صورة من المواجهات اليوم من نابلس
صورة من المواجهات اليوم من نابلس


خاص| أمين سر «فتح» بنابلس يكشف تطورات المواجهات المشتعلة مع الاحتلال

أحمد نزيه

الجمعة، 21 أكتوبر 2022 - 05:49 م

كشف محمد حمدان، أمين سر حركة "فتح" بإقليم نابلس، تطورات الأحداث في المدينة، التي تشهد حصارًا إسرائيليًا منذ 10 أيام، مع تصاعد المواجهات بشكل كامل بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي هناك.

وقال حمدان، لـ"بوابة أخبار اليوم"، "أولًا بناء على دعوة من حركة فتح بإقليم نابلس لفعاليات لكسر الحصار المفروض على محافظة نابلس منذ 11 يومًا تداعت جماهير على حاجز حوارة، وتم إشعال إطارات السيارات وبدأ الاحتلال بضرب قنابل صوتية والرصاص المعدني بنابلس وقنابل مسيلة الدموع واستمرت الفعاليه لأكثر من ساعتين قبل أن يقمعها الاحتلال بضرب عشرات القنابل المسيلة للدموع من بين المصابين أمين سر حركة فتح باقليم نابلس ومراسل تلفزيون فلسطين بدر أبو نجم".

وأضاف حمدان: "وفي قرية حواره هاجم المستوطنين قاطفي الزيتون وحدثت مواجهات كبيره أُصيب أكثر من أربعة عشر مواطنًا بالرصاص المعدني".

وتابع: "أما في قريتي بيت فوريك وبيت دجن فقد أقيمت صلاة الجمعة على الحاجز، الذي أقيم على المدخل الوحيد للقريتين، وهو مغلق منذ أحد عشر يومًا، وبعد الصلاة حصلت مواجهة مع الجيش الإجرامي وأصيب أكثر من خمسين مواطنًا، من بينهما اثنان بالرصاص الحي".

واستكمل قائلًا: "وصل عدد المصابين اليوم في المواجهتين على حاجز حوارة وحاجز بيت فوريك ٦٤ مواطنًا".

ولفت إلى أن هناك مسيرة أيضًا حصلت عند حاجز دير شرف، وتم تفريقها.


 

وأشار حمدان إلى أنه بالأمس أُصيب اثنان من قيادة حركة فتح، من بين المصابين، وهما حيدر كايد، عضو قيادة الحركة بالمحافظة، وأسعد أبو حلاوة، عضو هيئة قيادية بمنطقة دير شرف.

وأوضح أن إصابة القياديين كانت بالرصاص المغلف بالمعدن، وتم معالجتهما يوم أمس بعد إجراء الفحوصات، وتبين أنه لا يوجد كسر بالعظم.

اقرأ أيضًا: تصاعد المواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال في قليقلة.. وإصابة طفل بجروح خطيرة

وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا كاملًا على مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، على مدار الأيام العشرة الماضية، ضمن عمليتها التي تُعرف باسم "كسر الأمواج"، لمطاردة مجموعة "عرين الأسود". وتدور مواجهات بشكل دائم بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في المدينة.

ونددت الرئاسة الفلسطينية بالحصار المفروض على مدينة نابلس، والعدوان على المدن والقرى هناك، إلأى جانب تواصل الاعتداءات والانتهاكات لمسجد الأقصى، واعتبرت ذلك بمثابة "إعلان حرب على الشعب الفلسطيني".

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "استمرار هذه السياسة الطائشة وغير المسؤولة خلقت مناخا لزيادة التوتر وانفجار الأوضاع، وهو ما حذرنا منه طويلا.

وأضاف، أن على حكومة الاحتلال أن تعي أن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار، بل تدفع الأمور نحو وضع خطير، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل باستمرار الاحتلال بأي شكل من الأشكال.

وتصاعد اسم مجموعة "عرين الأسود"، التي ظهرت مطلع سبتمبر الماضي في نابلس، شمال الضفة الغربية، وباتت صيحة جديدة للمقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وظهرت المجموعة في نابلس شمال الضفة في سبتمبر الماضي عبر عرض عسكري لعناصرها، المنتمين لمختلف الفصائل الفلسطينية.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي عملية تٌعرف بـ"كسر الأمواج" لمواجهة كتائب مجموعة "عرين الأسود"، وقد زعم أنه تمكن من قتل عددٍ من عناصر المجموعة.

اقرأ أيضًا: البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف حصار نابلس 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة