مهرجان القاهرة السينمائى
مهرجان القاهرة السينمائى


قبل انطلاقه رسميا.. مهرجان القاهرة السينمائي يطلق مفاجآته

أخبار النجوم

الجمعة، 21 أكتوبر 2022 - 09:53 م

أحمد سيد 

بدأ العد التنازلى لانطلاق مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 44، والتى من المقرر أن تقام فى الفترة من 13 الى 22 نوفمبر المقبل، وذلك برئاسة الفنان حسين فهمى الذى يعقد آمالا كبيرة على هذه الدورة، ويتمنى أن تكون دورة جديدة ومختلفة وتكمل النجاحات التى حققها المهرجان فى دوراته السابقة، والتى كانت برئاسة المنتج محمد حفظى، ولذلك يحاول فريق عمل المهرجان تقديم كل ما هو جديد فى الدورة المقبلة، لتليق باسم مهرجان دولى كبير.  

كشف حسين فهمي خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد يوم الثلاثاء الماضى عن أن مهرجان القاهرة دائما يتطلع إلى منافسة المهرجانات العالمية من الدرجة الأولى وهو الأمر الذى دفعنا لبذل مجهود كبير من أجل تحقيق ذلك. 

تكريمات وبوستر 

وقال حسين فهمى إن المهرجان يكرم في هذه الدورة كل من المخرجة كاملة أبو ذكرى والفنانة لبلبة والمخرج المجرى بيلا تار.

وكشف المهرجان عن البوستر الخاص بالمهرجان وهو على هيئة رجل وامرأة يلتقيان تعبيراً عن التواصل مع الآخر. 

وأوضح حسين فهمي، فكرة البوستر حيث قال إنه في بداية عمله بالمهرجان تناقش مع فريق العمل لتحديد ملامح الدورة، حيث تساءل حينها عن الخطوات الجديدة التي يجب اتخاذها في ظل مشهد يسيطر عليه شبح حرب دولية غيرت المشهد الاقتصادي العالمي وأثرت بشكل مباشر علينا محلياً.

وأشار  فهمي، أنه من خلال تلك المناقشة جاء المفهوم الأساسي للدورة، والذي يركز عليه البوستر الرسمي للمهرجان: “السينما كجسر بين الثقافات”؛ فالحرب والسياسة تفرق والفنون تصل ما تفرقه الحروب، والفن لغة دولية أبجديتها ملك للجميع.

ترميم الأفلام

وأضاف حسين فهمى أن المهرجان سيقوم كل عام بترميم عدد من الأفلام، ويتم عرضها فى قسم جديد تحت عنوان “قسم الكلاسيكيات، حيث قررنا هذا العام ترميم3  أفلام هي “يوميات نائب فى الأرياف”، والفيلم الثانى “أغنية على الممر”، وتدور أحداثه خلال حرب 1967، حيث ينقطع الاتصال بين مجموعة من الجنود في الصحراء ومركز قيادتهم. تحاول المجموعة النجاة بالرغم من هجمات العدو وقلة الإمدادات، وأما الفيلم الثالث “الاختيار”، وتتناول أحداثه قصة محمود، عامل في ميناء الإسكندرية، يُعثر عليه مقتولًا، ويصبح شقيقه التوأم سيد، الكاتب الشهير الذي لديه دائرة علاقات واسعة، المشتبه به الأول في الجريمة.

عدد الأفلام المشاركة

بينما تحدث أمير رمسيس مدير المهرجان عن مشاركة الافلام بالمهرجان حيث جاء إجمالى الأفلام  97 فيلما منهم 79 فيلما روائيا طويلا، و18 فيلما روائيا قصيرا و10 أفلام روائية كلاسيكية، ويشهد المهرجان  30 عرضا عالميا ودوليا لأول مرة بينما العروض الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يصل عددها إلى 57 عرضاً، وذلك بمشاركة 52 دولة. 

لجان التحكيم

وكشف أمير رمسيس عن لجان تحكيم مهرجان القاهرة حيث تضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرجة اليابانية ناعومي كاواسي، رئيسة لجنة التحكيم، وعضوية كل من مديرة التصوير نانسي عبد الفتاح، من مصر، والممثلة سوارا بهاسكار، من الهند، والمؤلف الموسيقي المصري راجح داود، والممثلة ستيفانيا كاسيني، من إيطاليا، والمخرج خواكين ديل باسو، من المكسيك، والممثل سمير قواسمي، من فرنسا.

فيما تضم مسابقة أسبوع النقاد الدولية، الكاتب بين شاروك، من المملكة المتحدة، وكريم قاسم، والناقدة هدى إبراهيم، من فرنسا، وتضم لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، الممثل ميشيل كمون، من لبنان، والمنتجة مفيدة فضيلة، من تونس، ومصممة الملابس ريم العدل، من مصر، كما تتضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة كل من المخرج مايكل أنجلو فرامارتينو، من إيطاليا، وهو رئيس لجنة تحكيم المسابقة، والمنتج والسينارست أحمد عامر، من مصر، والممثلة ريم تركي، فرنسا / تونس، أما لجنة تحكيم جائزة أفضل فيلم عربي، فتضم كلا من الممثل المصري أحمد مجدي، والمبرمجة دوروتا لِخ، من بولندا، والممثلة نور، من لبنان.

فيلم الافتتاح

قال المخرج أمير رمسيس،  مدير المهرجان، إن فيلم الافتتاح هو “The Fabelmans”، وهو من إخراج المخرج الأمريكي الشهير ستيفن سبيلبرج والذي لن يعرض في الشاشات العربية قبل بداية العام المقبل. 

المسابقة الرسمية

كما استعرض أمير رمسيس أهم الأفلام المشاركة فى مسابقات المهرجان الأربعة، حيث يشارك 15 فيلما فى المسابقة الدولية للمهرجان وهي “19 ب” للمخرج أحمد عبد الله السيد، والذى يمثل مصر فى المهرجان، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميا، ويدور أحداثه عن حارس عجوز يعيش في فيلا متداعية، ويراقب منزلاً مهجوراً يعتبره بمثابة منزله، ولكنه فجأة يصبح مهددا بسبب شاب يزور الحديقة وهو ما يجعل الحارس مضطرا لمواجهة مخاوفه، والفرنسى التونسى “علَم” للمخرج  فراس خورى، ويعرض الفيلم الروائى لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والفيلم الفرنسى المرأة النائمة” للمخرج بيير فولدس، ويعرض الفيلم لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،  ويعرض أيضا الفيلم الأوكرانى “منظور الفراشة” للمخرج ماكسيم ناكونيتشنى، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والفيلم اللبنانى “السد” للمخرج علي شرّى، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما يعرض الفيلم التونسى “جزيرة الغفران” للمخرج رضا الباهى، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميا، وخلال أحداثه يتحتم على “أندريا” مواجهة مشاكله حتى يحل السلام على روحه الغاضبة، ليصبح قادرًا على مسامحة نفسه، وأولئك الذين آذوه، ولكي يتمكن من تحقيق أمنية والدته الراحلة، والفيلم البولندى “خبز وملح” للمخرج داميان كوكر، ويعرض الفيلم لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول عازف بيانو شاب يعود إلى بلدته لقضاء الإجازة، تضم البلدة نقطة جديدة لتجمع الشباب وهي حانة تقدم الكباب، وبمرور الوقت، يتعمق الخلاف بين مجموعة من العمّال وشباب البلدة، والفيلم البلجيكى “الحب بحسب دالفا” للمخرج إيمانويل نيكو، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأما الفيلم اليابانى “رجلٌ ما” للمخرج كي إيشيكاوا، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه بعدما تعثر “ري” على الحب مجددًا مع “دايسوكي”، الذي يموت في حادث مأساوي، ثم تكتشف ري أنه لم يكن الزوج الذي ظنته، لذا تحاول معرفة الهوية الحقيقية لزوجها الراحل، والفيلم الكندى “شئٌ قلته الليلة الماضية” للمخرج لويس دي فيليبيس، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول “ رين”، وهي شابة عابرة جنسيًا وكاتبة صاعدة في منتصف عشرينياتها، بعد ما تُفصل من عملها، تذهب مع عائلتها في رحلة استجمام. في تلك الأثناء، تصارع لتجد التوازن بين تعطشها للاستقلال والشعور بالراحة الذي تجده عندما يرعاها الآخرون، والفيلم المقدونى “أشياء لم تُقل” للمخرج إلينورا فينينوفا، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميا، وخلال أحداثه تعكر مراهقة مثيرة للمتاعب صفو العلاقة الهشة بين زوجين عندما تنتقل للعيش معهما لبضعة أيام، والفيلم البرازيلى “طنين الأذن” للمخرج غريغوريو غرازيوسي، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول “مارينا”، غطاسة سابقة، تعاني من طنين شديد في أذنها. تقرر العودة إلى المنافسات الرسمية على أمل الفوز بميدالية أوليمبية.

كما يعرض الفيلم البلجيكى “لا أريد أن استحيل غبارا” للمخرج إيفان لوينيرغ، ويعرض الفيلم لأول مرة عالميا، وخلال أحداثه يسيطر الشعور بالملل على حياة “بيغو”، وتخشى أن تتحول إلى شخص بلا قيمة في الحياة، ولكن مجريات الأمور قد تتغير إذ تعلن مجموعة التأمل حديثة العهد المنتسبة إليها عن كارثة كبيرة، وأخيرا الفيلم الفرنسى “رائد الفضاء” للمخرج نيكولا جيرو، ويعرض الفيلم لأول مرة عالميا، وخلال أحداثه لطالما حلم “جيم” بأن يصبح رائد فضاء، ولكنه رسب في مسابقة التوظيف، وبسبب عدم قدرته على التخلي عن حلمه، كرس “جيم” نفسه لمشروع حتى يصبح أول هاو يسافر إلى الفضاء.

آفاق عربية

بينما يشارك فى مسابقة آفاق عربية 7 أفلام، وهي المصرى الأمريكى “بعيدا عن النيل” للمخرج شريف القطشة، ويعرض الفيلم الوثائقي لأول مرة عالميا ضمن فعاليات المهرجان، وتتناول أحداثه قصة 12 موسيقيا من 11 دولة تطل على النيل، يلجئون جميعهم للموسيقى باعتبارها نموذجا للتعاون يتجاوز الحدود والخلافات، وخلال جولة في الولايات المتحدة، تخضع رسالة الاتحاد للاختبار، والفيلم الفرنسى “حورية” للمخرجة مونيا ميدور، ويعرض الفيلم لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول “حورية”، راقصة موهوبة، تحلم بالالتحاق بفرقة الباليه الوطنية الجزائرية. وحتى تحقق حلمها، وتعمل ليل نهارًا حتى تسد احتياجاتها، إلى أن تتعرض لهجوم يقلب حياتها رأسًا على عقب، والفيلم المغربى “جلال الدين” للمخرج حسن بنجلون، ويعرض الفيلم عالميا للمرة الأولى، وخلال أحداثه يرفض جلال الدين تقبل وفاة زوجته، ويقرر عزل نفسه حتى  يعثر على النور بداخله، وبعد عشرين عاما يصبح جلال الدين معلما صوفيا يعيش مع أتباعه.

كما يعرض الفيلم السورى “رحلة يوسف- المنسيون” للمخرج جود سعيد والفيلم يعرض عالميا لأول مرة، وتدور أحداثه خلال الحرب، إذ خرج الكثير من السوريين إلى بلاد اللجوء خوفا من الموت إلا يوسف ومن معه، وفي هذه الأثناء، نبتت أحلام الحفيد زياد وتاهت، حيث يسير الجد وحفيده نحو غد يخبئ بلادا جديدة وهوية تائهة، والفيلم اللبنانى “أرض الوهم” للمخرج كارلوس شاهين، ويعرض عالميا للمرة الأولى، وتدور أحداثه عن ليلى، أم شابة وزوجة مثالية، تقضي الصيف في قرية بعبدة في لبنان عام 1958، في وقت اندلاع حرب أهلية، حيث تقابل شابا فرنسيا يفتح عينيها على حقيقة وضعها، والفيلم اللبنانى “بركة العروس” للمخرج باسم بريش، ويعرض عالميا للمرة الأولى، وتدور أحداثه عن سلمى التي عاشت وهي تحمي استقلالها، ولم تحقق راحة البال إلا من خلال التخلي عن كل ما تعلقت به، ولكن الماضي لا يدع سلمى وشأنها، إذ يعيد إليها ابنتها ثريا مهزومة ومطلقة تنتظر أن تضع مولودها، والفيلم الجزائرى “العايلة” للمخرج مرزاق علواش، ويعرض الفيلم لأول مرة عالميا، وخلال أحداثه، بينما الحراك الشعبي الجزائري على أشده، يحاول وزير فاسد سابق مغادرة البلاد برفقة عائلته، ولكن الخلافات تشتعل بين أفراد الأسرة.

أسبوع النقاد

وأما مسابقة أسبوع النقاد فيشارك فيها 7 أفلام وهي البلجيكى “لديّ أحلامٌ كهربائية” للمخرجة فالنتينا موريل، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول مراهقة تعيش مع والدتها تتوق إلى الانتقال للعيش مع والدها الذي يعيش بعيدًا عنهما. تتشبث بأبيها عندما يمر بأزمة منتصف العمر، وتوازن بين رقة المراهقين وقسوة حياة البالغين، والفيلم الأوكرانى “بامفير” للمخرج دميترو سوكوليتكي سوبتشوك، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخلال أحداثه يود “بامفير” أن يصبح رجل عائلة مستقيم، إلى أن تجبره الظروف على التخلي عن مصدر رزقه الشريف حتى يساعد أسرته، والفيلم الباكستانى “جويلاند” للمخرج سايم صادق، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول “رنا”، عائلة مترابطة بطريركية، يتوق أفرادها لولادة الذكور؛ يقع الابن الأصغر فى حب راقصة عابرة جنسيا، يثير حبهما رغبة العائلة بأكملها نحو تمرد جنسى.

كما يعرض الفيلم المصرى الدنماركى “نور على نور” للمخرج كريستيان سور، ويعرض لأول مرة دوليا، وتدور أحداثه حول رحلة ميدانية فلسفية تمتد من القاهرة وعلى ضفاف النيل حتى تصل إلى الصحراء، بحثًا عن معنى النور باعتباره مفهومًا دينيًا، وذلك في السنوات الأخيرة في مصر، والفيلم المغربى “واحة المياه المتجمدة” للمخرج محمد رؤوف الصباحي، ويعرض لأول مرة عالميا، وتدور أحداثه حول “فضيلة”، طبيبة طوارئ تتزوج من قادر بعد قصة حب، عندما يصبحان على شفا الطلاق، يُشخص قادر بسرطان قاتل، ليتحول إلى الحالة الأكثر إزعاجًا في حياة فضيلة، والفيلم الكندى “المخربون الصغار” للمخرجة شيلا بي، ويعرض لأول مرة دوليا، وتدور أحداثه في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث تجتمع أربع فتيات مراهقات في محاولة لاستعادة ملكية منزل ريفي لكي يهربن من حيواتهن المضطربة، وأخيرا الفيلم السلوفاكى “ضحية” للمخرج ميشال بلاسكو، ويعرض الفيلم لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخلال أحداثه يتعرض ابن المهاجرة الأوكرانية إيرينا للهجوم، لتقف كل المدينة إلى جانبها وتستنكر تصرفات جيرانها الذين يُزعم ارتكابهم للجريمة، ولكن سرعان ما تبدأ حقيقة أخرى في الظهور على السطح.

الأفلام القصيرة

وأخيرا مسابقة الأفلام القصيرة يشارك فيها 18 فيلما، وهي الاسترالى “رقم 8” للمخرج مايكل برادلي ويعرض لأول مرة في أفريقيا، وتدور أحداثه عن “ليلى” عازفة بيانو في الحفلات، ويومًا ما كان حب حياتها هو جورج. تنبثق ذكرى ما عند برك صخرية لها شكل رقم 8، تكشف تلك الذكرى كيف انحرف مسار الحياة عمّا كان يومًا عليه، والفيلم الهولندى “موجات يوجين الأخيرة” للمخرج ديلان ويركمان، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة دوليا، وخلال أحداثه ينطلق تيرانس وصديقته سان في رحلة في منزلهما المتنقل إلى جنوب فرنسا لزيارة صديق قديم، ليجدا أنفسهما أمام واقع عالم متغير، والفيلم الأردنى “دعوة. من الخلا  للبحر” للمخرج مراد أبو عيشة، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميا، وخلال أحداثه تحاول ياسمين ابنة الاثنى عشر عامًا وأختها الكبرى أحلام الهروب من الحدود التي أقرها والدهما، حتى تصلا إلى بحر أسطوري، لتجنب مصير محتوم.

كما يعرض الفيلم الأمريكى الصينى “ليلة هادئة في منتزه مونتيري” للمخرج شيو تشي تشارلز دونغ، ويعرض لأول مرة دوليا، وخلال أحداثه يمر جيانغ بمسرح كان عادة ما يزوره في طفولته، لتحيا في رأسه ذكرى ما. محملًا بالشوق إلى أمه، ويعاود جيانغ زيارة المسرح ويتصالح مع ماضٍ لا يمكن نسيانه، والفيلم الصينى “قصة قصيرة” للمخرج بي غان، ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يدور الفيلم حول حكاية خرافية، والفيلم السودانى “طنين” للمخرج محمد فاوي، ويعرض لأول مرة عالميا، وتدور أحداثه عن أم مريضة تتدهور صحتها، وفي تلك الأثناء تتابع ابنها وابنتها وهما يمران بهذه المحنة ويواجهان واقعهما الجديد، الفيلم المصرى “من عمل الشيطان” للمخرج ديسيل مختجيان، ويعرض لأول مرة عالميا، وتدور أحداثه حول شابة تعود للقاهرة بعد عشر سنوات، لتنظم معرض عن المصورين الأرمينيين الرائدين الذين سجلوا التاريخ المصري عبر الزمن. وخلال التحضيرات، تدفعها الظروف لتدرك السبب الحقيقي خلف عودتها.

كما يعرض الفيلم اللبنانى “الطيور هاجرت من بيروت” للمخرج خليل دريفوس زعرور، ويعرض الفيلم لأول مرة عالميا، وتدور أحداثه في الرابع من أغسطس 2020، تاريخ هز أمة، وغيّر مدينة، ودمر حيوات الكثيرين، إحداهم كانت “زينة”، والفيلم الفلسطينى “حمزة: أطارد شبح يطاردني” للمخرجة ورد كيّال، ويعرض لأول مرة عالميا، وخلال أحداثه يصر حمزة الكهل على مواصلة ممارسة العادة التي بدأها منذ عشرين عامًا عندما خرج من سجون الاحتلال، وهي أن يجوب الغابات يوميًا ليطارد أسدًا يرفض القرويون التصديق في وجوده، الفيلم البولندى “الغميضة” للمخرجة كارولينا بيلكا، ويعرض لأول مرة عالميا، وخلال أحداثه تتحول الغميضة إلى ما هو أكثر من مجرد لعبة، عندما تصبح طفلة صغيرة مهتمة بالبحث عن الحب والدفء المفقودين أكثر من العثور على أصدقائها، والفيلم المصرى “المقابلة” للمخرجة هند متولي، ويعرض لأول مرة عالميا، وخلال أحداثه يتحتم على نادية الاختيار بين الاعتناء بوالدتها المصابة باكتئاب عنيف وحضور مقابلة عمل يمكنها تغيير حياتها وإعانة عائلتها، والفيلم المصرى “ماما” للمخرج ناجي إسماعيل، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميا، وتدور أحداثه عن فتاة في الحادية والعشرين من عمرها تخبئ سراً خطيراً لتحمي نفسها هي وشقيقها.

كما يعرض من مصر أيضا فيلم “صاحبتي” للمخرجة كوثر يونس، ويعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخلال أحداثه ينصاع “علي” لاقتراح حبيبته الذي يضع علاقتهما أمام اختبار. وتخرج الأمور عن المتوقع عندما تُصاب أدوار الجنسين بحالة من التشويش، والفيلم الأمريكى “روزماري ب.أ (بعد أبي)” للمخرج إيثان باريت، وهو فيلم تحريك يعرض لأول مرة عالميا، والفيلم الفرنسى “الوقوف عارية” للمخرجة كارولين هالير، ويعرض لأول مرة عالميا، والفيلم التونسى “ترينو” للمخرج نجيب كثير، ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بينما يعرض الفيلم التشيكى “فينلاند” للمخرج مارتن كوبا، لأول مرة دوليا، وأخيرا الفيلم التشيكى “أمنية واحدة لعينة” للمخرج بيوتر جاسينسكي، ويعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميا.

وشهد المؤتمر الصحفى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى  فى دورته الأربعة والاربعين الذى أقيم يوم الثلاثاء الماضى حضور عدد من النجوم والمبدعين منهم بشرى وأحمد مجدى والناقد طارق الشناوى والمنتج محمد العدل والمنتج محمد حفظي الرئيس السابق لمهرجان القاهرة والمؤلف عبد الرحيم كمال والمخرج أحمد عبد الله والمخرجة كاملة أبو ذكرى التى يتم تكريمها فى حفل افتتاح المهرجان الذى من المقرر أن يقام فى الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل. 

اقرأ أيضأ : ١٤ فيلماً يتنافسون على الهرم الذهبى و» ١٩ ب « الفيلم المصرى الوحيد فى المسابقة

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة