الفنانة الفرنسية المصرية نورا أرماني
الفنانة الفرنسية المصرية نورا أرماني


نورا أرماني: لدينا القدرة على منافسة السينما العالمية

أخبار النجوم

السبت، 22 أكتوبر 2022 - 12:24 م

أحمد سيد 

استطاعت الفنانة الفرنسية المصرية نورا أرمانى أن تتغلب على كل الصعوبات التي واجهتها في حياتها الشخصية من أجل الوصل إلى هدفها وهو التمثيل في هوليوود، لم يكن طريقها مفروشا بالورود، حيث تعرضت إلى أزمة نفسها صعبة قد تتسبب في انكسار أي شخص، حيث تأثرت سلبيا بحادث قتل ابنة عمها إلا أنها اجتازت كل الصعاب، وقررت أن تواجه الحياة وتشق طريقها نحو العالمية، «أخبار النجوم» التقت نورا أرماني التي كشفت الكثير من التفاصيل الخاصة والفنية، وتحدثت عن تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

تقول نورا أرماني: "سعيدة بتواجدي في الإسكندرية مدينتي المفضلة، والتي ولدت فيها، وهي المرة الثانية التي أزور فيها الإسكندرية، كما أعرب عن سعادتي لتكريمي في مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، حيث انتابتني حالة من السعادة الغامرة فور علمي بهذا التكريم الذي لم أكن أتوقعه، حيث خاطبني الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، وأرسل لي خطابًا رسميًا بدعوتي لزيارة الإسكندرية وتكريمي في المهرجان، وكان هذا بالنسبة لي مفاجأة كبيرة وسعيدة في نفس الوقت".

ما سر قرار هجرتك من مصر إلى فرنسا ثم أمريكا ؟

أعتبر نفسى لم أهاجر من مصر، كانت مرحلة الطفولة بالنسبة لي هي البداية لسفري خارج مصر مع عائلتي، ودرست في البداية بفرنسا، وكان شغفي وعشقي للتمثيل يراودني منذ الطفولة وقررت أن اتجه إلى أمريكا بعد أن درست في فرنسا وقدمت بعض التجارب البسيطة، ولكن في بداية فترة الألفينات كانت علامة فارقة في حياتي حيث عدت إلى مصر وقدمت بعض الأعمال مع الفنان محمد صبحي، من خلال مسرحية "ملك سيام"، ومسلسل "الأصدقاء" مع صلاح السعدني وفاروق الفيشاوي، وبدأت فرصة عملي بمصر، حيث تجمعني عديد من الصداقات المختلفة بالنجوم، وكان حلمي التمثيل في مصر، ولكن في 2004 تبدد هذا الحلم بسبب حادث تعرضت له ابنة عمي الممثلة فانيا اكسرجيان المقيمة بمصر، وذلك على يد مختل عقليا، والتي كان من المفترض أن تقوم بترجمة مسرحيتها إلى اللغة العربية لتقوم بعرضها في القاهرة، والحدث أثر كثيرا في وجداني، وقررت السفر إلى الخارج مجددا. 

ما الذي ترينه ينقص السينما المصرية للوصول إلى العالمية من خلال خبرتك في هوليوود؟ 

أرى أن مصر لديها الكوادر البشرية التي يمكن من خلالها تقديم أعمال جيدة الصنع، وتنافس بقوة نحو العالمية، ولكن ينقصنا فقط أن نترك كل متخصص فى مجاله، وأقصد هنا تحديدا المونتير، والذى أراه أكثر الشخصيات تأثيرا فى العمل الفنى بعد المخرج، لانه يرى كافة التفاصيل على الشاشة ولديه القدرة على حذف المشاهد التى يراها من وجهة نظره لا تفيد العمل الفنى، ولكن ما يحدث فى مصر عكس ذلك المتحكم فى العمل الفنى الأبطال والمخرج فقط، ودور المونتير تنفيذى فقط، وهذا أمر غير صحيح، خاصة أن بعض الأعمال بها مط وتطويل، وأتصور اننا قادرون على تغيير صورة العرب فى الخارج، والتى رسخها البعض وهى الإرهابى الرجعى.  

قلت أنك تأثرت كثيرا بعدد من نجمات السينما وذكرت بشكل خاص فاتن حمامة فما هو تأثيرها في نورا أرماني؟ 

هناك عدد كبير من النجمات اللاتى تأثرت بهن، منهن فاتن حمامة وسعاد حسنى ونادية لطفى، ولكن فاتن حمامة تمتلك أدوات فنية كثيرة للتعبير عن الشخصية التى تقدمها، ولديها القدرة على التنوع والابتكار، وهناك أيضا عدد من النجمات اللاتى أراهن يمتلكن موهبة كبيرة مثل نبيلة عبيد وأنوشكا، مصر مليئة بالمواهب التى تجعلها هوليوود الشرق. 

كيف كانت علاقتك بالنجوم المصريين الأرمان مثل أنوشكا والراحل جميل راتب وفيروز ولبلبة ونيللي؟ 

تربطنى علاقة صداقة قوية معهم جميعا، فأننى تعاونت مع الراحل جميل راتب فى بعض الأعمال التى قدمناها سويا مع محمد صبحى، وذلك من خلال مسرحية “ملك سيام” والتى قدمت فيه شخصية مدرسة لغة أنجليزية، وكنت أتكلم باللفصحى أيضا، وتعاونا سويا أيضا فى مسلسل “الأصدقاء”، وتربطنى علاقة صداقة قوية مع أنوشكا ونيللى وهما من النجمات اللاتى يمتلكن القدرة على الإبداع، وأما فيروز فهى موهبة متفردة وربما لن تتكرر، ولبلبة أيضا من النجمات المقربات الى قلبى. 

ماذا عن أعمالك المقبلة؟ 

هناك عمل قمت بكتابته عن حياتى، وهو مجرد سيناريو  ولم يتم اتخاذ أى خطوة جديدة فيه حتى الآن، وهو تحديدا عن فترات من حياتى، وما مررت به من أزمات، وأرغب فى توجيه رسالة من خلال هذا العمل وهو أن لابد من وجود إرادة وعزيمة من أجل تحقيق هدفك، وأن أى محنة فى حياتك لابد أن تجعلها منحة يمكن من خلالها أن تعود للحياة، وأتمنى أن يخرج العمل الى النور وأقوم بتقديم شخصيتى فى مرحلة معينة. 

كيف ترين الأزمات التي تشهدها أرمينيا ؟ 

أعيش حالة من الحزن الشديد لما أشاهده من عنف ضد المرأة، وهو من الأمور المحزنة بالنسبة لى، أحاول جاهدة تقديم عديد من الاعمال التى تعبر عن هذه المأساة التى يعيشها الأرمن.

اقرأ أيضا: ابن توم هانكس: أبى يفسد بناتى!


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة