الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022 - 06:50 م

السوبر المصرى حديث الشارع الكروى فى مصر والعالم العربى لإقامته يوم الجمعة فى مدينة العين الإماراتية..

ورغم أن الأرقام تصب فى خانة الأهلى لحصوله على اللقب خمس مرات مقابل اثنين للزمالك إلا أن تحقيق الأبيض لدرع الدورى فى الموسمين الأخيرين وكأس مصر من العام الماضى جعله فى وضع أفضل من حيث الحسابات الفنية ـ على الأقل ـ ولهذا نجد أن اسمه يتصدر العناوين باعتباره الحاصل على اللقبين، ويجيئ الأهلى فى مركز الوصيف..

من هنا حشد المدربان: البرتغالى فيريرا والسويسرى كولر كل أسلحتهما لحسم المعركة التى تعنى الكثير لكليهما.. الزمالك يريد تأكيد أحقيته بالبطولات ليكون السوبر الثالثة  والأهلى يأمل فى استعادة توازنه من جديد وجدارته بالتفوق عبر العقدين الأخيرين محليا وقاريا على أن تكون هذه البطولة بداية لعصر جديد من التتويجات بعد أن حصد المر فى الموسم الماضى محليا وقاريا..

ورغم إقامة المباراة خارج الحدود منذ عدة سنوات إلا أن الإمارات تعتبر البلد الثانى للمصريين وفيها الآلاف الذين يعملون هناك ويعتبرون تواجد الأهلى والزمالك وسطهم بمثابة عيد ينتظرونه من عام لآخر ويقدم الجمهور المصرى فى الخليج على وجه التحديد نموذجا لما يجب أن يكون عليه المشجع فى المدرجات بعد عودته من جديد بعد طول غياب، وقد استوعب الجمهور درس الابتعاد عن الملاعب سنوات طويلة بعد أحداث ستاد بورسعيد وما تلاها من تداعيات ثورة ٢٠١١ العودة التدريجية للمدرجات أتت ثمارها ورأينا جمهور الأندية الشعبية يملأ الملاعب روحاً وحماساً بما لم يتعود عليه الكثيرون من الأجيال الحالية لتعودهم على اللعب فى الاستادات المغلقة، لهذا ننتظر أن يقدم الجمهور فى الإمارات نموذجا جديدا فى التشجيع المثالى حفاظا على اسم الوطن وممثليه فى الكرة المصرية..

وسيكون فيتوريا المدير الفنى للمنتخب الوطن حاضرا فى ستاد هزاع بن زايد لمتابعة اللاعبين الدوليين المرشحين للانضمام للمعسكر القادم فى الكويت والذى يشهد مباراتين مع المنتخب الشقيق وكذلك الفريق البلجيكى الذى يستعد لكأس العالم..

وأحسن البرازيلى ميكالى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى بالسماح لحسام عبد المجيد بالمشاركة مع الزمالك لحاجة الفريق لجهوده فى ظل غياب الونش الذى ترك فراغا كبيرا فى النادى والمنتخب الوطنى بسبب الإصابة ونأمل ونتعشم أن نشاهد مباراة شعارها اللعب النظيف والتوحد والتفاهم بين جمهور الناديين والذى يصب فى مصلحة الفريقين والمنتخبات الوطنية..

فهل يتحقق هذا الرجاء؟!

أتمنى..