الخميس، 27 أكتوبر 2022 - 05:19 م

بعد المؤتمر المهم «مصر ٢٠٢٢» الذى اختتم أعماله الثلاثاء الماضى، أتمنى أن يترسخ فى نفوسنا جميعاً أهمية الاهتمام بالصناعة والتركيز على تنميتها وتطويرها بكل السبل الممكنة.
وفى ذلك يجب أن ندرك بكل الوعى أهمية وضرورة أن نضع قضية تطوير وتحديث الصناعة على رأس أولوياتنا، بوصفها القاطرة الطبيعية والصحيحة لنمو الاقتصاد، وضمان احتلاله المكانة اللائقة به كوسيلة ضرورية لتقدم وقوة الدولة فى جميع المجالات.

وأحسب أننا جميعاً على وعى كامل بأن قضية التصنيع هى ركيزة اقتصادية بالغة الأهمية، فى كل المراحل والخطط الخاصة بالتنمية الشاملة حاليا ومستقبليا، فى ظل السعى الجاد من الدولة لجذب المزيد من الاستثمارات فى المجال الصناعى.

وفى هذا الخصوص لابد من القول بأننا نتطلع إلى اليوم الذى تكون فيه جميع السلع والصناعات وكل المنتجات فى اسواقنا سواء تلك الموجودة لدى الباعة على الأرصفة أو فى المحلات العامة الكبيرة والصغيرة، كلها ودون استثناء أو حتى أغلبها على الأقل، تحمل صكاً واحداً وكلمة واحدة تقول بأنها صناعة مصرية.

ليس هذا فقط، بل أن تكون فى ذات الوقت على مستوى من جودة الصناعة وحسن الانتاج ينافس ويضاهى نفس المنتج أو السلعة المنتجة فى أرقى المصانع بأكبر الدول وأكثرها تقدما.
وهذا يعنى بكل بساطة أننا نأمل بأن تكون الصناعة المصرية على قدر من الجودة والإتقان يفوق أو على الأقل يضاهى الصناعات العالمية المتطورة حتى ننطلق على طريق التقدم والتطور ونحقق ونأخذ المكان والمكانة التى تستحقها الدولة المصرية إقليمياً ودولياً.