صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


اتحاد الكومنولث: مصر تحارب الحرائق العالمية من خلال قمة المناخ

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 27 أكتوبر 2022 - 05:39 م

قال اتحاد دول الكومنولث إن مدينة شرم الشيخ المصرية تستعد لاتخاذ إجراءات لتهدئة وترويض حرائق العالم بصفتها مضيفة لاجتماع الدورة السابعة والعشرين للأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP27» المقرر عقده فى 6 نوفمبر المقبل. 

وأبرز اتحاد دول الكومنولث، في مقال للرأي نشر على موقعه الإلكتروني، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي شددت على أهمية الحدث، قائلا: «إنني أؤمن بشدة أن COP27 هو فرصة لإظهار الوحدة في مواجهة تهديد وجودي لا يمكننا التغلب عليه إلا من خلال تضافر الجهود والتنفيذ الفعال».

وقال الاتحاد إن العالم يحترق مع تجاوز درجة الحرارة العالمية الخط الأحمر البالغ 1.5 درجة مئوية، ومع كون السنوات الثماني الماضية هي الأكثر سخونة على الإطلاق، يعمل صناع القرار العالميون على اتخاذ تدابير للحد من الكوارث المناخية في الحاضر والمستقبل.

وأضاف أن مؤتمر الأطراف حول تغير المناخ، هو اجتماع سنوي يتكاتف فيه قادة العالم لوضع تدابير سياسية وجداول أعمال بناءة وجهود جماعية ترمي إلى مكافحة تغير المناخ ومختلف أنواع القضايا ذات الصلة بالمناخ.

أقرا أيضا «COP 27».. جهود منظمات المجتمع المدني لمعالجة التغيرات المناخية

وأوضح أنه خلال الاحتفال بالذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ هذا العام ، ينضم رؤساء الدول والسياسيون والدبلوماسيون ومسؤولو المجتمع المدني والنشطاء وقادة الفكر وأعضاء وسائل الإعلام والجمهور من 198 دولة موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للانضمام إلى الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف.

وأشار إلى أن جدول الأعمال الأساسي لمؤتمر COP27يركز على الإجراءات العملية التي تساعد على تقليل انبعاثات الكربون ومعالجة التكيف مع تغير المناخ، بهدف إنقاذ الأرواح وسبل العيش، و بالإضافة إلى ذلك، ينصب التركيز على تحقيق اقتصاد أخضر عادل وشامل ومستدام.

كما يتطلع مؤتمر الأطراف السابع والعشرون أيضا إلى تطوير تزامن العمل حول أهداف التنمية المستدامة ، مع عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب وتنفيذ اتفاقية باريس العالمية بشأن تغير المناخ. 

وأشار المقال إلى أن ثمة قضية رئيسية أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار في مؤتمر الأطراف ألا وهي «عدم وجود عدالة مناخية» أو الظلم المناخي، وهو مصطلح يستخدم لوصف الحالة التي تدفع فيها الدول الأقل مساهمة في أزمة المناخ -رغم ذلك- الثمن الأكبر. فعلى سبيل المثال ، تواجه البلدان النامية -بما في ذلك مصر وباكستان وبنجلاديش وكولومبيا وأوروجواي ونيجيريا وكينيا والسودان- أكبر كارثة مناخية. كما أن الدول الجزرية الصغيرة مثل فانواتو وسيشيل ودومينيكا معرضة لخطر ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية الشديدة. وهذا يجعل COP27 حدثا حاسما بشأن مصير البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ.

وسلطت منظمات ومجموعات مختلفة الضوء على محنة هذه البلدان والحاجة إلى بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ، فعلى سبيل المثال، دعت أمانة الكومنولث بقوة لصالح جعل أصوات الدول الصغيرة وأقل البلدان نموا التي كافحت في مواجهة الكوارث العالمية المتتالية، مسموعة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة