صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه


البطالة تنخفض لأقل معدل منذ 22 عامًا..

«ويهمنا الإنسان».. الجمهورية الجديدة تُعيد الكرامة للمواطن بعد عقود من الإهمال

الأخبار

الخميس، 27 أكتوبر 2022 - 08:54 م

ما يتم تحقيقه الآن على أرض مصر يعد معجزة بجميع المقاييس خاصة فى ظل التحديات والصعوبات التى تواجه العالم، فأصبحت بعض الدول الكبرى تكافح من أجل توفير الاحتياجات الأساسية اليومية، سواء من مواد غذائية أو مصادر للطاقة، فى الوقت ذاته تخطت الدولة المصرية بقيادتها الحكيمة أزمة كورونا بثقة وهدوء بل وأنجزت العديد من المشروعات القومية العملاقة.

وما زالت تسير على نفس المنوال بإصرار وعزيمة لتنفيذ خطط التنمية التى تتماشى مع تدشين الجمهورية الجديدة على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والسياسية، لتحقيق نتائج تنموية تمهد الطريق أمام مستقبل أفضل.

وذلك بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه الحكم ومتابعته عن كثب تنفيذ جميع المشروعات والمبادرات والبرامج التى تهدف لتطوير وبناء الإنسان وتنمية موارد الدولة.

النهوض بالتعليم

«العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها، والجهل يهدم بيت العز والكرم» هذه الكلمات ليست تشكيل مجرد لأبيات شعر بل واقع أدركته القيادة السياسية وسعت بكل جد وجهد لتكريس الجهود للنهوض بوضع التعليم وتطوير المناهج والبعد عن النظام القديم المعتمد على الحفظ فقط دون تطبيق أو استفادة وكذلك الاهتمام بالأبنية التعليمية والتعليم الفنى وتأهيل المعلمين ورفع كفاءتهم.

وأبرز دليل على ذلك تصنيف US News «يو اس نيوز الأمريكية» لأعلى 78 دولة فى جودة التعليم، احتلت مصر المركز 39 من هذه الدول مع ملاحظة عدم إدراج باقى دول العالم فى التصنيف، كما حصلت فى مؤشر المعرفة العالمى للعام 2021 على المركز الأول أفريقيًا.

وحصلت على المركز 53 على مستوى 154 دولة للعام الحالى، لتقفز 19 مركزًا مقارنة بالعام الماضى (المركز 72 على مستوى 138 دولة خلال العام الماضى 2020).

وجاء ترتيب مصر فى «التعليم قبل الجامعى» فى المركز الـ73 لتقفز 11 مركزًا مقارنة بعام 2020 (المركز الـ83)، كما جاء ترتيب مصر فى التعليم الفنى والتقنى فى المركز 68 لتقفز 12 مركزًا مقارنة بعام 2020 (المركز الـ80)، وشهد الترتيب العام لمصر فى مؤشر المعرفة العالمى للعام 2021 حصولها على المركز 53 مقارنة بالمركز الـ 72 عام 2020.

ونتيجة الجهود التى بذلتها وزارة التربية والتعليم لتطوير العملية التعليمية، وصل عدد طلاب التعليم الفنى عام 2022 إلى 2.2 مليون طالب، وما زال تطوير المناهج ونظم التعليم مستمرًا وذلك بالتعاون أيضًا مع بعض الشركات الكبرى خاصة فى مجال التعليم الفنى فقد بدأت خطة إنشاء «مدارس التكنولوجيا التطبيقية» عام 2018 بعدد 3 مدارس تعتمد على المناهج المطورة، ووصل فى أكتوبر 2022 إلى 42 مدرسة، ومن المنتظر تدشين هيئة إتقان مستقلة لضمان جودة التعليم الفنى للإشراف عليه بناءً على تعليمات الرئيس السيسى.

بناء الإنسان

عملت الدولة المصرية أيضًا على تحسين الأجور وحرص الرئيس السيسى على توجيه كافة قطاعات الدولة بتطبيق زيادات على الرواتب، وكذلك رفع قيمة المعاشات نظرًا لغلاء الأسعار عالميًا، كما وجّه بزيادة قيمة برامج تكافل وكرامة.

وعلى المستوى الثقافى فقد تم افتتاح العديد من المتاحف والقصور الثقافية وتطوير الموجودة منها، ونظمت وزارة الثقافة العديد من الفعاليات المهمة من خلال دار الأوبرا، كما تم الاهتمام بمراكز الشباب وتدشين المبادرات من قبل وزارة الشباب والرياضة لحث المصريين على أهميتها ورفع الوعى بضرورة ممارسة الأنشطة الرياضية.

والتحرك باستمرار وكل ذلك فى إطار الجهود لبناء الإنسان.. كذلك الاهتمام بالقطاع الطبى والصحى، فقد تم تدشين مبادرة 100 مليون صحة للكشف عن فيروس سى وتقديم العلاج اللازم وكذلك الكشف عن الأمراض المزمنة وتقديم الرعاية الصحية اللازمة، بالإضافة إلى البدء فى تطبيق برنامج التأمين الصحى الشامل، والقضاء على قوائم الانتظار ورفع كفاءة العديد من المستشفيات والمراكز العلاجية وما زال العمل على التطوير مستمرًا.

تنمية الموارد

بعد سنوات من الركود على جميع المستويات كان لابد من بذل الجهد للحاق بالكثير من الدول التى تقدمت خلال عقود وسبقت مصر فى التطوير والتنمية، وخاضت مصر فى مسار طويل لتعويض ما فاتها خلال الفترة الماضية، وهذا ما قامت الدولة بالعمل عليه، فاستقر الوضع السياسى بعد إنهاء حكم الإخوان.

ومن بعدها إنشاء مشروعات قومية كبرى باستثمارات تجاوزت 4 تريليونات جنيه، فى مختلف القطاعات، وهو ما عاد بالإيجاب على الدولة وأفرادها، فقد تم إنشاء مجمع أسمنت بنى سويف وهو أكبر مصنع أسمنت بالشرق الأوسط.

ومشروع 1000 صوبة زراعية أكبر مشروع صوب بالعالم، ولا يمكن إغفال حفر قناة السويس الجديدة والتى تم إنجازها فى مدة زمنية قياسية وأصبحت من أهم موارد الدخل القومى.. مشروعات أخرى تم تأسيسها منها مشروع قناطر أسيوط الجديدة لإنتاج الكهرباء والتنمية الزراعية بصعيد مصر، ومشروعات محطات مياه الشرب.

ضد البطالة

أما عن مشكلة الإسكان والتى عانى منها الشباب على وجه الخصوص، فقد تم الاهتمام بها بتوفير مشاريع إسكان فى مدن جديدة تم تأسيسها مثل مدينة 6 أكتوبر الجديدة وإسكان دار مصر ومشروع بشاير الخير المرحلة 2 والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة الإسماعيلية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة.

وتطوير منظومة النقل والمواصلات بجانب تطوير القاهرة التاريخية وتطوير الآثار وتطوير الوجهات، وكل هذا بالطبع انعكس على معدل البطالة الذى عانت مصر منه لعقود طويلة لكن تشهد مصر أقل معدل للبطالة منذ عام 2000 وتم توفير ملايين فرص العمل.. بالإضافة لذلك قامت الدولة بتأسيس مشروع المليون ونصف المليون فدان والذى يعد من المشروعات القومية الكبرى.

اقرأ ايضا | أمين جامعة الدول العربية: الإمارات أكبر الداعمين لـ«الجمهورية الجديدة» في مصر

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة