بهاء طاهر
بهاء طاهر


«وغربت واحة الأدب».. الحزن يجتاح دنيا الثقافة لرحيل «دُرة» الجيل الذهبي

صابر سعد

الجمعة، 28 أكتوبر 2022 - 02:03 ص

رحل عن عالمنا مساء الخميس، الكاتب الكبير بهاء طاهر عن عمر ناهز 87 عاما، بعد صراع مع المرض.


وترك بهاء طاهر إرثا إبداعيا مهما، لكن أشهر رواياته "خالتي صفية والدير" وهي ثالث أعمال الأديب الكبير  و" واحة  الغروب" التي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى في عام 2008 ورواية " الحب في المنفى" صدرت عام 1995.

 

وزيرة الثقافة: بهاء طاهر كان يمتلك قلما يفيض عذوبة وإنسانية

 

نعت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، الكاتب الكبير بهاء طاهر، الذي توفى مساء الخميس.

وذكرت وزارة الثقافة - في بيان الخميس - أن وزيرة الثقافة عبرت عن حزنها الشديد لفقدان كاتب عظيم من رعيل الكتاب الكبار، جادت به أرض مصر؛ ليثري الإبداع والمكتبة العربية بعشرات من الروايات والدراسات، مضيفة أنه كان يمتلك قلما يفيض عذوبة وإنسانية.

وقدمت الكيلاني العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه، داعية الله للفقيد بالرحمة، وأن يدخله فسيح جناته، ولأسرته الصبر والسلوان.


قصور الثقافة: فقدنا واحدا من أهم أعمدة الأدب والرواية في مصر والوطن العربي 


نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة الروائي الكبير بهاء طاهر، الذي وافته المنية مساء الخميس عن عمر ناهز 87 عاما.


وقال عطوة - في بيان صادر عن الهيئة مساء اليوم - إن الثقافة المصرية فقدت اليوم واحدا من أهم أعمدة الأدب والرواية في مصر والوطن العربي.


وأضاف :" وبرغم غيابه بقضاء الله، إلا أنه سيظل بيننا بأعماله الأدبية التي طالما تعلمنا منها، والتي ستبقيه بيننا وبين الأجيال القادمة".

 

الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب:  بهاء طاهر أثرى المكتبة بأعمال أدبية وروائية عظيمة

 

 نعى الدكتور علاء عبد الهادي رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ، والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بخالص العزاء وفاة الكاتب والروائي الكبير بهاء طاهر عضو اتحاد الكتاب، والذي أثرى المكتبة العربية بأعمال أدبية وروائية عظيمة.

من جانبها، نعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، الروائي الكبير بهاء طاهر، الذي وافته المنية مساء اليوم عن عمر ناهز 87 عاما.

وأكدت الهيئة - في بيانها - أن الثقافة المصرية والعربية، فقد اليوم أحد أعمدة الأدب العربي، الذي أثرى المكتبة العربية بإبداعاته.

وأوضحت الهيئة أن إبداعات بهاء طاهر تأثرت بالظروف السياسية والاجتماعية التي مرت بها مصر في فترة الستينيات، وتنوعت كتاباته ما بين القصة القصيرة والرواية بالإضافة إلى ترجمة عدد من روايات الأدب العالمي إلى اللغة العربية، ويرجع ذلك إلى تمكنه و إتقانه من اللغة الانجليزية والتي اكتسبها من سفرياته حول العالم مما أثر في كتاباته على الجمع بين تصوير البيئة المصرية الخالصة من الريف والصعيد والحياه في القاهرة إلى الثقافة والبيئة الاجنبية كما في روايتي "الحب في المنفى" و " بالأمس حلمت بك" .


هند صبري ناعية بهاء طاهر: الأدب العربي فقد واحدا من كتابه الكبار

نعت الفنانة هند صبري، عبر حسابها على انستجرام، الكاتب الكبير بهاء طاهر، الذي غادر عالمنا مساء الخميس 27 أكتوبر.

ونشرت هند صورة الراحل، وعلقت "فقد الأدب العربي واحدا من كتابه الكبار برحيل الكاتب الكبير بهاء طاهر، كنت من قراءه.. خالص العزاء للثقافة العربية والمصرية".

 

«المجد للأجداد.. هتوحشنا».. خالد النبوي ينعى الأديب بهاء طاهر

 

نعى الفنان خالد النبوي، الأديب الكبير بهاء طاهر الذي وافته المنية مساء الخميس.

وقال "النبوي" في تغريدة له على تويتر: "المجد للأجداد أما الأحفاد فلا يصلحون إلا للاحتلال.. بهاء طاهر واحة الغروب الله يرحمك ، هتوحشنا".

 

إبراهيم عيسى: بهاء طاهر كان عقلا مصريا عظيما

 

نعى الإعلامي إبراهيم عيسى الكاتب الكبير بهاء طاهر، الذي وافته المنية مساء اليوم . 

وأضاف عيسى خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة"، أن وفاة بهاء طاهر خبر مؤسف وحزين "الله يرحمه ويحسن إليه".

وأكد أن الراحل بهاء طاهر، كان عقلا مصريا عظيما، بدأ حياته مذيعا، معقبا:"ترك إرثا وضميرا وطنيا عظيما".

 

وكان طاهر قد رحل عن عالمنا مساء اليوم بعد صراع مع المرض.


ولد بهاء طاهر في محافظة الجيزة في 13 يناير سنة 1935، عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957 ، كما عمل مخرجا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975.


وسافر طاهر الى أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما، وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر حيث يعيش إلى الآن.


ترك بهاء طاهر إرثا إبداعيا مهما، لكن أشهر رواياته "خالتي صفية والدير" وهي ثالث أعمال الأديب الكبير و" واحة الغروب" التي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى في عام 2008 ورواية " الحب في المنفى" صدرت عام 1995.


وحاز بهاء على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، وجائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير، وجائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفى.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة