فتحي سند
فتحي سند


فتحي سند يكتب: كلاسيكو.. العرب

أخبار اليوم

الجمعة، 28 أكتوبر 2022 - 03:58 م

- ان يتصادف الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات المصرية.. الاماراتية.. التى ولدت عملاقة.. وظلت تنمو.. وتكبر عاما.. بعد الاخر الى ان اصبحت نموذجا يحتذى.. ان تتصادف مع استضافة مدينة العين للقاء قطبى الكرة المصرية.. فهذا يعنى استمرارا لمظاهر الفرحة المشتركة بين الاشقاء فى البلدين.

- جميل.. ان ينتقل السوبر بين الاهلى والزمالك من مجرد لقاء قمة محلى.. الى مسمى اكبر واشمل.. يحمل عنوان.. «كلاسيكو.. العرب».. هذا المسمى الذى خرج من الامارات فى اشارة الى ان القطبين ليسا الاكبر فى المحروسة فقط.. وانما فى ارجاء الوطن العربى من الخليج الى المحيط.. وهو.. ما يعكس حبا وتقديرا للفريقين الكبيرين. 

- بما.. اننى اكتب هذه السطور.. قبل انطلاق «كلاسيكو العرب».. بساعات. فإنه ينبغى التأكيد على ان النتيجة التى تمثل الاهمية الاولى لدى جماهير الناديين.. كانت فى علم الغيب.. اما الواقع الملموس  فيقول..  انه لا يجب ان يتحول المكسب الى وسيلة  «للتحفيل.. والتهبيل.. او التريقة» على الاخر.. ولا.. ان تكون الخسارة مصدرا لاحباط تطول فترة علاجه.
.. وعلى كل الاحوال.. مبروك.. والف مبروك لمن فاز بالسوبر.. ..  وحظ اوفر لمن لم يوفق.. لانها.. ليست نهاية العالم.. 

- سألنى الاعلامى الاماراتى اللامع.. يعقوب السعدى.. قبل «كلاسيكو  العرب»: هل ستؤثر نتيجة القمة على مسيرة  الفريق الخاسر.. وتفيد الفائز فى مشوار الدورى.
هذا.. السؤال يردده الكثيرون فعلا.. ويحلو للبعض ان «يفتى» بإجابة تبدو غير منطقية.. كأن يقول.. الفائز سينطلق.. ليحقق الانجازات.. بيما يعانى الخاسر كثيرا.. وهذا.. فى الواقع كلام غير منطقى.

اما.. المنطق فيقول.. ان المباراة.. التى لم اكن اعرف نتيجتها.. لن يكون لها اى تأثير فى المستقبل القريب.. ولا البعيد.. وهى مباراة لن تأخذ من الاهتمام الجماهيرى الا بضعة ايام لتدخل الى ارشيف القمة.. بعد اول لقاء للفريقين فى الدورى.

- ويظل السؤال الذى يتكرر.. ولا.. يجد اجابة: الى متى نظل ننبهر بتنظيم «كلاسيكو العرب».. فى الامارات.. بالتأكيد سؤال صعب.. «وعويص»..  والاجابة.. تبدأ اولا بالتخلص من سلبيات عديدة.. اخطرها  «شغل الهجايص».. ولامؤاخذة !


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة