السبت، 29 أكتوبر 2022 - 09:25 ص

رصد علماء الفلك مؤخرًا، ألمع انفجار لأشعة جاما تم تسجيله لمجرة بعيدة – وقد أطلق عليه العلماء اسم BOAT ، والذي وصفوه بأنه الألمع في كل العصور.

وانفجارات أشعة جاما هي انفجارات نشطة تنفجر عندما يموت نجم ضخم وتترك وراءه ثقبًا أسود، أو نجمًا نيوترونيًا (SN: 11/20/19 ؛ SN: 8/2/21)، وهو ما يؤدي إلى إطلاق نفاثات من أشعة جاما لتبتعد عن أقطاب النجم السابق، وإذا كانت تلك النفاثات موجهة مباشرة إلى الأرض، يمكن لعلماء الفلك رؤيتها على أنها انفجار أشعة جاما.

وأعلن الباحثون أن هذا الانفجار الجديد، الذي أطلق عليه رسميًا GRB 221009A، كان ناتجًا على الأرجح عن مستعر أعظم أدى إلى ولادة ثقب أسود في مجرة على بعد حوالي 2 مليار سنة ضوئية من الأرض. كل كتلتها إلى طاقة نقية.

وقد اكتشف مرصد نيل جيريلز سويفت التابع لوكالة ناسا، وهو تلسكوب لأشعة جاما في الفضاء، الانفجار تلقائيًا في 9 أكتوبر حوالي الساعة 10:15 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ونبه علماء الفلك على الفور إلى حدوث شيء غريب.

ويقول عالم الفيزياء الفلكية في ولاية بنسلفانيا جيمي كينيا، رئيس العمليات العلمية في سويفت: "في ذلك الوقت، عندما انفجر، بدا الأمر غريبًا نوعًا ما بالنسبة لنا".

هذا  ويبدو أن موقع الانفجار في السماء يتماشى مع مستوى مجرة درب التبانة، لذلك اعتقد كينيا وزملاؤه في البداية أنه كان داخل مجرتنا، ومن غير المرجح أن يكون شيئًا شديد النشاط مثل انفجار أشعة جاما، إذا انفجر انفجار مثل هذا داخل مجرة درب التبانة، فسيكون مرئيًا بالعين المجردة، ولم يكن الأمر كذلك.

اقرأ أيضا

خبير آثار: المصريون القدماء أول من اكتشفوا ظاهرة كسوف الشمس