السبت، 29 أكتوبر 2022 - 03:45 م

بين البركة والرائحة الذكية، يحمل البخور مستنشقيه إلى عالم مختلف، لكن أن تتوقف الأعين أمام الدخان المتصاعد حاملا رائحة ذكية يدفع إلى سؤال السهل الممتنع.. كيف يُصنع البخور؟

رشا صالح مديرة أول مصنع للبخور في مصر قائلة: «قبل افتتاح المصنع لم يكن هناك مصنعًا لإنتاج البخور في مصر، وكنا نستورد العود ويتم تعطيره وبيعه أو نلجأ إلى استيراد العلب الجاهزة».
 
عملية تصنيع البخور تمر بعدة مراحل منها الأولى «غربلة نشارة الخشب بواسطة جهاز يُسمى الهزاز به صندوق من الأسفل للاحتفاظ بالخشب المنقى بعد الغربلة، ثم يتم وزن 14 كيلو من نشارة الخشب المنقى ويضاف إليه قرابة 3 كيلوجرامات من مادة باودر بنية الشكل تشبه الحناء ويضاف إليهما قدر كاف من الماء».
 
عن طريق «العجانة»يتم تقليب هذه الخلطة لمدة 5 دقائق ليعطيه قوامًا سميكًا، بعدها يخرج الخليط على هيئة عجينة من الطين، وتدخل ماكينة بها ثقبان الجزء الأول لإدخال الطين والثاني ليأخذ شكل «العود الخشبي»، ويتم تجفيفه لفترة في الشمس.

تأتي المرحلة الأخيرة وهي «التعطير»، ويتم فيها وضع أعواد البخور الخشبية في وعاء كبير به عطر بروائح مختلفة ويتم تعبئته في علب مختلفة الأحجام حسب النوع ثم يتم بيعه.
 
أما الأسعار فتكون في متناول يد الجميع وتناسب كل الأذواق، وتتراوح سعر دستة البخور الواحدة، المكونة من 12 علبة ما بين 13 جنيهًا إلى 90 جنيهًا، وتختلف الأسعار على حسب الذوق الشعبي والمتوسط والراقي.

اقرأ أيضا| صاحب أول مصنع بخور يشكر الرئيس السيسي على رعايته للصناعة المصرية