السبت، 29 أكتوبر 2022 - 06:05 م

انطلقت منذ قليل اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة العربية في دورتها ٣١، والمقرر انعقادها في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، برئاسة الجزائر.

ويترأس الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة خلفاً لنظيره التونسي عثمان الجرندي وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسين بالخارج رئيس الدورة السابقة، وذلك بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وبحضور وزراء الخارجية العرب وممثلي الدول العربية، ويترأس وفد مصر سامح شكرى وزير الخارجية، والذي فور وصوله أجرى لقاء ثنائي بنظيره الجزائري.

ومن أبرز الملفات المطروحة على أجندة الاجتماع تأتي في الصدارة كعادتها القضية الفلسطينية، كونها القضية المركزية لجميع العرب، وكذلك الأزمة الليبية، فضلاً عن الملف اليمني، بالإضافة إلى التدخلات الإيرانية في الشأن العربي.

اقرأ أيضًا: «أبو الغيط» يلتقي وزير الخارجية الكويتي قبيل انعقاد قمة الجزائر

ويتضمن جدول الأعمال أيضاً قراراً بشأن العراق والتدخلات التركية في أراضيه والاعتداء على سيادته، إلى جانب قرار أخر يخص مكافحة الإرهاب وغيرها من الملفات التي يتم طرحها على القمة العربية المرتقبة بشكل سنوي كما يناقش الاجتماع ملف سد النهضة وكذلك اقتراح دولة الجزائر بإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية.

كما يتضمن جدول أعمال القمة العربية القضايا المستجدة على أجندة القمة العربية المرتقبة، أبرزها الاستقطاب العالمي، باعتباره ملف محوري ممتد منذ اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية، والأمن الغذائي العربي والاستراتيجية العربية، الدعم العربي لقمة المناخ المرتقبة.

ويتضمن اجتماع وزراء الخارجية في يومه الأول اعتماد مشروع جدول الأعمال، والنظر في مشاريع القرارات، و من ثم إقرار مشاريع القرارات، و من المقرر أن تستمر أعمال الاجتماع على مدار اليوم وغداً الأحد، والذي من المقرر أن تستمر خلاله الجلسة التشاورية بين وزراء الخارجية العرب.