التأمين الصحى «رايح جاى»
التأمين الصحى «رايح جاى»


على باب الوزير| التأمين الصحى «رايح جاي»

الأخبار

السبت، 29 أكتوبر 2022 - 07:08 م

دينا عرفة

يقال أن الحياة الجميلة الهادئة تبدأ بعد سن الستين كما تقول الدراسات، فالرجل أو المرأة بعد رحلة طويلة شاقة ينتظرون بلوغهم سن التقاعد حتى يرتاحوا لكن هذا الكلام عكس ما أشار به جمال قنديل بعد بلوغه سن التقاعد حيث يقول قضيت سنون شبابى فى العمل الذى احبه  وكنت مثل أى مواطن يعمل و لديه تأمين صحى ويعلم أنه بعد الستين تلازمه بعض الامراض ولكنه كان مطمئنا إلى أن  قانون التأمين الصحى جاء ليقف بجوار المريض سواء فى رعاية طبية او توفير العلاج  المناسب .

 يستكمل كلامه .. قائلا قضيت سنين شبابى بكل إخلاص وتفان فى العمل  حتى انتهيت من هذه الرحلة المليئة بالذكريات الحلوة والمرة  وبدأت رحلة ما بعد الستين، ومع تقدم العمر زادت الأمراض ومن هنا احتجت لعلاج وراحة وليس للمشقة والتعب، يؤكد قنديل..

عندما توجهت للتأمين الصحى  لصرف دوائى الشهرى شعرت بمعاناة شديدة وفوجئت أن الكثير من أصحاب المعاشات يعانون نفس المعاناة التى عانيتها، فلماذا  كل هذا التعب ؟ !

هل سنحارب المرض أم الروتين وخصوصا عندما تبدأ المواجهة الحقيقية فى  صرف العلاج وبخاصة الأمراض المزمنة فهناك علاج تكلفته تتعدى الألف جنيه فمرضى الكبد  يحتاجون لعلاج شهرى مكلف لا يتناسب مع معاشاتهم البسيطة .

وأشار قنديل إلى أنه لكى نحصل على علاجنا اصبحنا «كعب داير» بين التأمين الصحى والمستشفيات وبعدها الطبيب الاستشارى الذى يكتب الدواء وإذا لم يتواجد ننتظر .. وليس هذا فقط ؟ !

فهناك تمغة وحجزو طابور وزحام  بجانب عدم تواجد الدواء فى الصيد لية ..لا تتعجبوا أيها السادة كل هذا العذاب موجود على الطبيعية، أنا واجهته وشعرت بسلسلة من الصعوبات فى صرف علاجى الشهرى  السؤال هنا لماذا لا يتم توسعة التأمين الصحى ليشمل مستشفيات وزارة الصحة والجامعية تخفيفا عن العيادات المكدسة ؟ ..

هذه كانت استغاثة  أحد أرباب  المعاشات الذين  يأملون أن تصل أصواتهم لوزارة الصحة أملا فى التغيير .. فهل تستجيب لهم؟

اقرأ أيضاً|الرعاية الصحية تجري جراحة إعادة تشكيل عظام جمجمة رضيع ببورسعيد

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة