الإثنين، 31 أكتوبر 2022 - 04:32 م

فى أول تغريدة له بعد أن تربع على عرش المنصة الأشهر حول العالم، كتب الملياردير الأمريكى إيلون ماسك على حسابه الرسمى بتويتر، قائلا: «الطائر حر».. والحقيقة أن هذا الرجل المثير للجدل الذى لم يفصح عما فى قلبه أو ما ينوى تغييره من أجل تحقيق طموحاته الكبيرة التى رسمها فى وقت سابق لمنصة العصفورة الزرقاء المؤثرة، والتى تساوى قيمتها الآن أكثر من ٤٤ مليار دولار، كان قد ألمح فى بيان سابق إلى أنه لن يسمح بانتشار خطاب الكراهية بين المغردين، مما أعاد إلى أذهان الكثيرين تصريحاته العنترية التى تعهد فيها برفع الرقابة التامة عن «العصفورة الزرقاء»، لتتعدد ماسكات ووجوه «إيلون ماسك»، ويخرج الطائر الأزرق من قفصه حرا حزينا على ما ستؤول إليه المنصة، فمصطلح الحرية مطاط، ورفع الرقابة نهائيا من على الموقع الأزرق سيصدر لنا العديد من المصائب والكوارث المجتمعية والانفلات الأخلاقى وما خفى كان أعظم.

- الخلاصة: «إيلون ماسك تاجر سوشيال ميديا معتق، لذلك لا تتعجب من كم المتناقضات فى تصريحاته وتغريداته الغامضة، فهو يروج لبضاعته بعبارات براقة، ولكن احترس من فخ العصفورة الزرقاء، فليس كل ما يلمع ذهبا».

- دراسة جديدة كشفت عن أن تلقى الإعجاب على وسائل التواصل الاجتماعى لا يحسن من تقدير الأشخاص لذواتهم أو من حالتهم المزاجية فى حال كانوا يشعرون بالإحباط، فهل نحن اليوم نعيش حقا فى عصر المكافآت الرقمية أم فى فضاء المجاملات وزمن اللايكات؟
- فيسبوكيات: «عذوبة الكلمات هى موهبة الوهم والخداع».