الناقد  السينمائي خالد محمود
الناقد  السينمائي خالد محمود


ناقد سينمائي: تنسيق مواعيد مهرجانات السينما تمكن الجماهير من المتابعة

مصطفى أحمد

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 - 12:21 م

قال الناقد السينمائي خالد محمود، إنه لابد من وجود تنسيق بين المهرجانات في المواعيد، من أجل متابعة النقاد والسينمائيين والجمهور لهذه الفعاليات وحضورها، حيث أننا خلال شهر نوفمبر وديسمبر نرى زخم كبير من المهرجانات بداية من قرطاج الذي له هوية أفريقية أكثر.

وأضاف محمود، خلال لقائه ببرنامج "صباح جديد" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يبدأ يوم 13 نوفمبر، ويبدأ مهرجان مراكش يوم 11 نوفمبر، ثم مهرجان البحر الأحمر يوم 1 ديسمبر المقبل، لكن في الحقيقة وجود هذا الكم من المهرجانات يكون لها تأثير كبير على الحراك السينمائي العربي، بالإضافة إلى أنه منصة مهمة لعرض التجارب وإلى أي مدى وصلت السينما العربية، التي تكون بجوار السينما العالمية.

وأوضح الناقد السينمائي، أنه من الصعب التنسيق في المواعيد، لأن المهرجانات العربية مرتبطة بالمهرجانات العالمية مثل كان وفينسيا وبرلين بداية من شهر مايو وحتى شهر أكتوبر، معقبًا ربما يحدث نوع من التنسيق مستقبلًا، لكني سعيد جدًا بعودة هذه المهرجانات بشكلها الطبيعي، بعدما قضينا عامين متأثرين بأجواء كورونا".

ولفت الناقد السينمائي، إلى أن المهرجانات لها دور فعال ومؤثر، خاصة أن الزخم السينمائي هو الذي يصنع البريق، وأيضًا تواجد النجوم وتفاعلهم مع الجماهير، متمنيًا أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يشهد هذا الزخم مرة أخرى، وأعتقد أن دورة هذا العام بها مجموعة هامة جدًا من الأفلام سواء على النطاق العربي أو العالمي، وأتمنى أن يتابعها الجمهور.

وأكد الناقد السينمائي، أن أهمية مهرجان القاهرة تكمن في وجود أفلام عالمية ضمن برامجه خارج المسابقة، وهذه الأفلام سوف تشكل وجبة سينمائية مهمة، مع الوقت والاستقرار وما تشهده مصر من تطور كبير في المرحلة الأخيرة أعتقد أنها ستكون منبر لنجوم العالم ليأتوا من جديد، ويسير مهرجان القاهرة في خط متوازيِ ما بين مجموعة من نجوم العالم، ومجموعة من الأفلام العالمية الكبيرة.

وكان البث الرسمي لقناة "القاهرة الإخبارية" انطلق في تمام السابعة مساء بتوقيت القاهرة، أمس الإثنين، على القمر الصناعي نايل سات عبر تردد «11747» عمودي.

وتضم القناة نخبة من أبرز الإعلاميين والكتّاب، بخلاف مجموعة من الوجوه الشابة الجديدة، وتحرص على إبراز جميع المستجدات الإقليمية والعالمية عبر شبكة من المراسلين حول العالم.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة