الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 - 01:18 م

حذر وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، الدول المشاركة من استخدام الصراعات العالمية وسوء الأحوال الاقتصادية كذريعة للتراجع المحتمل عن تعهداتهم تجاه قضية المناخ.

اقرأ أيضًا: تأكيد مصري عراقي أردني على استمرار التعاون الثلاثي

وقال شكري - في حوار أجراه مع وكالة الأنباء الألمانية - «نحن ننظر إلى COP27 باعتباره مؤتمر الأطراف للتنفيذ».

وأوضح شكري أن مصر في ضوء رئاستها للقمة ستسلط الضوء على التزام الدول لتنفيذ تعهداتها السابقة، وتمهيد الطريق للمستقبل من حيث الالتزامات الإضافية التي من شأنها التعامل مع التحديات".

وأكد شكري أن نجاح القمة يتوقف على التصميم والإرادة السياسية للأطراف المعنية، فضلاً عن إدراك أن الدول الغنية والفقيرة تتأثر بالتساوي، "بغض النظر عن البحار قد تفرق بينهما".

واستشهد شكري، بالفيضانات المدمرة التي تعرضت لها باكستان مؤخرًا، وموجات الحر في أوروبا والأعاصير في الولايات المتحدة كعامل محفز لأصحاب المصلحة في المناخ للعمل، قائلا «الناس يفقدون حياتهم».

ودعا شكري الأطراف المشاركة في القمة «للارتقاء إلى مستوى الحدث، كي لا يصبحوا مسئولين عن تدهور الوضع والمعاناة المستمرة لقطاع كبير من سكان العالم».

وأعرب شكري عن أمله في «عدم استيراد» الخلاف حول التوترات الجيوسياسية إلى مؤتمر الأطراف COP27 .