الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 - 07:12 م

ما نتعرض له فى مصر يفوق الخيال، حملات شرسة ممولة من الأعداء، باستخدام جماعات إرهابية تستهدف الوطن والمواطن، حملات ممنهجة من جماعة فشلت فى السيطرة على الدولة المصرية، جماعة إرهابية قالت: «يانحكمكم يانقتلكم «، جماعة إرهابية لفظها الشعب المصرى عن بكرة أبيه.

جماعة إرهابية تجند قنوات فضائية ومنصات إلكترونية تمولها أجهزة مخابرات أجنبية، لا تريد لمصر أن تنهض، ولا تريد كياناً قوياً للدولة المصرية فى العالم، جماعة إرهابية لا تملك سوى السب والشتيمة والكذب فى رجل أنقذ مصر من مصير الفناء .

هذا الرجل تعرض لأكبر وأضخم حملة تشويه فى التاريخ، تحمل ومازال يتحمل ما لا يطيقه بشر على نفسه أوعلى أهل بيته، وعمره ما رد بشتيمة أو إساءة واحدة، هل ننسى الفوضى والانفلات الأمنى بالشارع المصرى منذ يناير 2011 وحتى 2014، هل ننسى كيف استلمها من الجماعة الإرهابية وهى تعج فى فوضى وحرب شوارع واعتصامات الجماعة الإرهابية فى الميادين، هذا الرجل كافح الإرهاب وصمد أمام مخطط شيطانى تحركه دول عظمى، وجماعة مرتزقة ومشردين توفر لهم فرص التدريب لتدمير دولة تبنى وتعمر وتخطط للمستقبل.

هل ننسى ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسى من مبادرات صحية أنهت مأساة 10 ملايين مواطن مصاب بفيروس الكبد سى، وحملة 100 مليون صحة وتوفير التطعيم مجاناً للشعب ضد وباء كورونا، ومشروع حياة كريمة للمواطن، والعديد من المشروعات والخدمات التى تحسن جودة الحياة، هو أول رئيس يقتحم ملف العشوائيات بكل جرأة، هذا الرجل الذى يهتم بالبنية الأساسية للدولة من مرافق وطرق ومحاور توفر الخدمات للمواطنين ورجال الأعمال والصناعة والمستثمرين، هذا الرجل رفع تصنيف الجيش المصرى ووصل به لأعلى عشر قوى عسكرية على مستوى العالم،هذا الرجل يواجه بصفته وشخصه أضخم تنظيم سرى عالمى، وحيداً، دون زعماء العالم، يواجهه بعفة لسان وإيمان بأن الله معه .

دعاء : اللهم احفظ الرئيس السيسى من جماعة الإخوان الإرهابية وكافة أشرار العالم.