الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 - 10:15 م

قد يكون جعل طفلك ينام عملًا شاقًا، وقد تعتقد أن الحصول على روتين مناسب هو كل ما يتطلبه الأمر للوصول بهم إلى أرض الإيماءة.

لكن أحد خبراء النوم كشف أن هذا قد لا يكون هو الحال وقال إن هناك خطأ واحدًا قد يرتكبه الآباء أثناء تحضيرهم لأطفالهم للنوم، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة ذا صن البريطانية.

قالت عالمة النفس وخبيرة النوم لوسي وولف إن النوم هو أمر يعاني منه الأطفال الصغار على وجه الخصوص.

وأوضحت: "من الناحية التنموية ، يبدأ الأطفال الصغار في رؤية العالم من منظور جديد ، ويمكن أن تشعر العناصر الخارجية المضافة بأن روتين وقت النوم الخاص بك سيخرج من النافذة.ومن أكثر من عامين ، يقابل الأطفال الصغار انتقالات هائلة".

واضافت: " وإنهم يأخذون قيلولة ، ويبتعدون عن الدمى ويتحولون إلى سرير كبير - هناك تغييرات ضخمة تحدث مع نضج النوم".

ومع ذلك ، قالت إن كيفية بيع الروتين أمر أساسي ، وأضافت أنك قد ترتكب خطأً رئيسيًا واحدًا عندما يتعلق الأمر بما تتضمنه كل ليلة.

وقالت: "وقت الاستحمام ليس دائمًا تجربة مريحة ، فهو غالبًا ما يكون مسليًا وليس شيئًا نحتاج إلى القيام به كل ليلة ، لذلك لا نحتاج إلى الالتزام به في الروتين، وأنه عندما ننظر إلى روتين وقت النوم ، يجب أن نحاول إنشاء منطقة لوقت النوم، وهو المكان الذي نخلق فيه الألفة وبيئة جيدة لتجربة النوم في غرفة النوم".

أضافت لوسي  ، أن مدى جودة نوم أطفالنا وأطفالنا الصغار له تأثير كبير على رفاهية الوالدين.

قالت إن هذا يمكن أن يحدث اختلافًا كبيرًا في مزاج كل شخص في اليوم التالي - خاصةً إذا كان نومهم سيئًا أو متقطعًا.

قالت الخبيرة إنه كجزء من منطقة وقت النوم ، يمكنك تقديم اللعب بدمية أو لعبة مفضلة - والتي أضافت أنها يمكن أن تساعد في تحفيز عملية وقت النوم.

تأتي نصيحة لوسي بشأن النوم بعد أن حذر المسعفون من أن الأطفال الأكبر سنًا الذين ينامون أقل من تسع ساعات ليلاً قد يواجهون مشاكل في أدمغتهم.

تنص خدمة الصحة الوطنية على أن معظم الأطفال البالغين من العمر عامين سينامون لمدة 11 إلى 12 ساعة في الليل ، مع 1 أو 2 قيلولة في النهار.

يجب أن ينام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات من 11 إلى 13 ساعة في الليلة ، بينما يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 9 سنوات إلى 10-11 ساعة، وسيحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 14 عامًا ما بين 9 و 9.75 ساعة من kip.

قال خبراء في كلية الطب بجامعة ميريلاند (UMSOM) إن أولئك الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم من المرجح أن يواجهوا مشاكل مثل القلق والسلوكيات الاندفاعية والاكتئاب .

بالنسبة لأولئك الذين يفتقرون إلى الغفوة ، كان هناك أيضًا ارتباط بالصعوبات المعرفية المتعلقة بالذاكرة وحل المشكلات واتخاذ القرار.

قال البروفيسور وانج: "وجدنا أن الأطفال الذين لم يناموا بشكل كافٍ ، أقل من تسع ساعات في الليلة ، في بداية الدراسة ، كانت لديهم مادة رمادية أقل أو حجم أصغر في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن الانتباه والذاكرة والتحكم في التثبيط مقارنةً بـ أولئك الذين لديهم عادات نوم صحية.

استمرت هذه الاختلافات بعد عامين ، وهي نتيجة مقلقة تشير إلى ضرر طويل الأمد لأولئك الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم.

اقرأ أيضًا| نوع من التوابل يساعد في تخفيف أعراض هشاشة العظام وتقليل الالتهاب.. تعرف عليه