محمد الشماع
محمد الشماع


قريباً من السياسة

قمة الإنقاذ

الأخبار

الأربعاء، 02 نوفمبر 2022 - 06:19 م

تتجه أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ حيث يجتمع أكثر من مائة وعشرين من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات والمنظمات الدولية للمشاركة فى قمة المناخ التى تعقد تحت شعار «الفرصة الأخيرة» والتى أسماها البعض «قمة الأمل الأخير والأفضل» إذ آلت رئاسة القمة على نفسها أن تكون هذه القمة لإنقاذ التعهدات، واتبعت أسلوباً عملياً لإعداد قوائم بمشروعات جديرة بالاستثمار والتمويل بالتعاون مع الأقاليم الاقتصادية الخمسة للأمم المتحدة ورواد المناخ والمؤسسات الاستشارية والمالية المتخصصة.

فى قمة باريس للمناخ ٢٠١٥ تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام العالم باسم إفريقيا وقدم برنامجاً لمواجهة التغيرات المناخية فى إفريقيا لمواجهة التصحر وندرة المياه والتلوث البيئى وارتفاع درجات الحرار , مؤكداً أن مصر تدرك واجباتها، كما أنها تعى بدورها حجم التحديات التى تواجه كافة الدول النامية , كما حذر العالم من خطورة الظاهرة، وتداعياتها التى تهدد وجود البشر والكائنات الحية واختفاء جزر وضياع أراضٍ فى كوكب الأرض غمراً بالفيضانات والأعاصير وجدباً للمزارع وحرقاً للغابات ونحراً فى الشواطئ.

موقف المناخ دفع الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى أن يعلنها صراحة «علينا التحرك سريعاً».. كما أكد ذلك رئيس وزراء بريطانيا الأسبق عقب انتهاء قمة جلاسجو «علينا التحرك حالاً» لذلك فإن مواجهة تغيرات المناخ أمر ضمنى لا يحتمل التأجيل , لكن الشعور بالقلق إزاء الفجوة بين التمويل المتاح وحجم التحديات وضرورة وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها لمساعدة الدول النامية على مواجهة التحديات الناجمة عن التغييرات المناخية.

ما يدعونا للفخر والثقة بأنفسنا أن مصر بادرت باتخاذ خطوات جادة لتطبيق نموذج مستدام للتكيف مع التداعيات الناجمة عن التغييرات المناخية من بينها زيادة عدد المشروعات الخضراء والتحول إلى النقل النظيف وفق إجراءات عديدة وإنشاء المزيد من المدن الذكية، تنفيذ المواجهة مرهون بحجم الدعم الذى ستحصل عليه الدول النامية فى إطار اتفاق باريس الذى ينبغى الحفاظ عليه.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة