رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية البحريني
رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية البحريني


رئيس الأعلى للشؤون الإسلامية: نقدر مشاركة الإمام الأكبر في ملتقى البحرين

إيمان عبد الرحمن

الخميس، 03 نوفمبر 2022 - 10:58 ص

قال الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين: إن البحرين تتمتع بتنوع فريد يعد من أهم روافد التنمية والبناء الحضاري فيها؛ إذ عاشت بسلام على ترابها العديد من الأديان والمذاهب والأعراق، ونسجت فيما بين مكوناتها صورا رائعة من التعايش البناء، فتجاور فيها المسجد والكنيسة والمعبد، ويمارس فيها كل فرد أو جماعة عباداتهم وطقوسهم العبادية بكل حرية وأمان، وتجذرت فيها قيمة التعايش باعتبارها جزءا من الثوابت الأصيلة للإنسان البحريني.

جاء ذلك خلال كلمته بملتقى الحوار بين الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني، التي تستضيفه دولة البحرين يومي الخميس والجمعة 3 و4 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.

ورحب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، بمشاركة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، في ملتقى البحرين للحوار، والذي تعقده مملكة البحرين تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، مقدرًا جهود مجلس حكماء المسلمين في مشاركة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تنظيم هذا الملتقى الذي يعزز التعايش السلمي، سائلًا الله تعالى أن يأخذ بأيدينا جميعا للإسهام في خدمة الإنسانية من خلال حوارات رصينة تكرس ثقافة التعايش، وتجعلها رسالة حقيقية تتبناها الحكومات والمنظمات والشعوب.

ونقل "خليفة" للحضور تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وتمنياته للملتقى بالتوفيق والنجاح، لافتا إلى أن مملكة البحرين، تحت قيادة الملك، كانت على موعد مع التاريخ، فحملت رسالة التعددية والتعايش والسلام لتبثها في العالم كله، مصافحة بذلك كل الجهود الدولية في هذا المضمار، انطلاقاً من إيمان البحرين الراسخ بأهمية هذه الرسالة ليعم الخير أرجاء المعمورة.

ولفت خليفة إلى عاملين أساسيين لمقومات التعايش في المجتمعات، الأول هو احترام الخصوصيات الدينية والمذهبية؛ إذ إن احترامها يجعل البلدان والدول مستوعبة للتعددية فيها، بل إنها تجعل من التعددية عاملا حضاريا للبناء والتنمية، بينما العامل الثاني هو الحرية الدينية، لافتا إلى أن مملكة البحرين تتمتع بحريات دينية واسعة لا تقتصر على منحها فحسب، بل تتعداه إلى دعم تلك الحريات والشعائر، وكفالتها ومساندتها وترسيخها، باعتبارها وجها حضاريا للبلاد وأهلها.

ودعا "خليفة"  في ختام كلمته إلى التكاتف والتعاون لدعم قيم الخير والتعايش والسلام، والتصدي بكل مسئولية لدعاة الفتنة والتحريض والكراهية، وأن نكون يدا واحدة لنشر الطمأنينة والاستقرار ، تدعمنا في ذلك الفطرة السليمة وكل الشرائع والقيم والمبادئ والأخلاق

اقرأ أيضًا.. انطلاق ملتقى البحرين العالمي للحوار بمشاركة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة