سمية الخشاب
سمية الخشاب


سمية الخشاب: أنا ضد عمليات التجميل بشكل قاطع.. وهذا سبب اختفائي في رمضان | حوار

شريف عبد الفهيم

الخميس، 03 نوفمبر 2022 - 11:08 م

منذ ظهورها مع النجم محمد رمضان فى مسلسل «موسى»، غابت عن الأعمال الدرامية رغم أن الجمهور كان ينتظر منها أن تظل متواجدة على الشاشة. وخلال الأيام الماضية فاجأت جمهورها بنشاط فنى مكثف حيث أعلنت خوضها بطولة مسلسل، وفيلم ومسرحية دفعة واحدة.

«آخرساعة» التقت النجمة سمية الخشاب لتتحدث عن مسلسلها الجديد «أرواح خفية»، والذى تخوض من خلاله تجربة العرض عبر المنصات الإلكترونية للمرة الأولى، كما تكشف عن عودتها للسينما بفيلم جديد بعنوان «التاروت»، وذلك بعد غياب دام سبع سنوات كاملة عن شاشة السينما مُنذ تقديمها فيلم «الليلة الكبيرة»، والجدل حول مسرحية «كازينو بديعة» الذى تقف به على المسرح بعد غياب طويل.
 

سمية الخشاب أثناء الاحتفال ببدء تصوير فيلم « التاروت»

- حدثينا عن مسلسل «أرواح خفية» الذى تخوضين به تجربة مسلسلات المنصات للمرة الأولى.
قصة العمل ودورى فيه والذى يعد جديداً عليَّ، وأيضاً السيناريو المكتوب بحرفية شديدة أكثر ما دفعنى للموافقة عليه؛ فالقصة جديدة ومُختلفة، وهو مسلسل اجتماعى يتضمن الكثير من التشويق، وأنا أحب هذه النوعية من الأعمال، بالإضافة إلى انضمام عدد كبير من النجوم له وهم محمود عبد المغنى وهالة فاخر ومنذر رياحنة وغيرهم الكثيرون، والعمل من تأليف سوسن عامر وإخراج إبرام نشأت، الذى تحدث معى وأبدى رغبة كبيرة فى العمل معي، مؤكداً أنه يرانى فى شخصية البطلة، وهو ما زاد من حماسى للعمل، وزاد أكثر عندما أرسل لى الورق وقرأته، والتقيت المؤلفة سوسن عامر، ووجدت أننى أمام عمل مكتوب بطريقة جيدة وجديدة، له معنى كبير ورسالة مهمة، وشخصية لم أقدمها من قبل، فوافقت على الفور، وأعتقد أن عدد الحلقات القليل فى الأعمال التى تعرض على المنصات الإلكترونية يعد ميزة كبيرة؛ فالعمل مكون من عشر حلقات فقط، وهذا أمر جيد بالنسبة للمشاهدين، ويسمح بعدم وجود الكثير من المط والتطويل فى الحلقات، والإيقاع سيصبح سريعًا والقصة والأحداث ستكون وفقًا لهذه الحلقات فقط، وهذا يساهم فى النجاح الكبير الذى يحدث مع الأعمال التى تعرض، وأثبتت المنصات المُختلفة نجاحها بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، لذلك أنا متحمسة لهذا العمل، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور.

وبشكل عام، تجربة الأعمال القصيرة رائعة، وليست جديدة على الدراما المصرية، فقد سبق وقدمنا السهرات الثلاثية والسباعية، وغيرها من الأشكال الدرامية، وميزة هذه النوعية أنها تكون مكثفة الأحداث وتنتهى بسرعة، وتتناسب مع جمهور المنصات، وأغلبه الآن من الشباب، ومختلف الأعمار والفئات، وهو جمهور كبير، متذوق، وينتقى ما يشاهده، وهذه ميزة أخرى لا توجد فى الفضائيات، فهى ميزة قريبة من السينما، فكرة الدفع مقابل المشاهدة، فالاشتراك فى المنصات حتى لو باشتراك رمزى بسيط، له معنى كبير، فأنت تدفع لمشاهدة الأعمال المعروضة على المنصة، وهذا فى حد ذاته نجاح كبير.

- هل يمكن أن تؤثر تلك التجربة فى فكر سمية الخشاب تجاه الأعمال الطويلة؟
لا أظن ذلك، فأعمال المنصات وإن كانت لها ميزة فى جذب المشاهد، إلا أن العمل من خلالها وارد أن يحدث فى أى وقت من العام، ويمكن أن يكون أكثر من عمل، وهذا بعيد تماماً عن موسم الدراما الطويلة، وهى لها أيضاً ميزة فهى تكون مليئة بالأحداث ويستطيع الفنان أن يظهر فيها إمكانياته التمثيلية.

فرق كبير بين عالم الأرواح وأعمال الجن والعفاريت

- هل يدخل مسلسل «أرواح خفية» ضمن أعمال الرعب والجن التى انتشرت الفترة الماضية؟
هناك فرق كبير جداً بين عوالم الجن والعفاريت، وبين فكرة الأرواح، فرق كبير بين الروحانيات والدجل والشعوذة، والمسلسل يتناول عالم الروحانيات، فى إطار اجتماعى لا يخلو من التشويق، وأنا شخصياً عشت حالة من الروحانيات من قبل، وأعتقد أنها كانت من ضمن أسباب قبولى للمسلسل. وهو مسلسل اجتماعي، يتضمن الكثير من التشويق والإثارة، وأنا أحب هذه النوعية من الأعمال، فهو يعتمد على التشويق والغموض من خلال قصته، فالعمل يسير فى خطوط عدة من بينها الدراما الاجتماعية، والدراما النفسية، إضافة إلى الرعب والتشويق، وفيه العديد من التفاصيل المهمة اجتماعياً ونفسياً، وأجسد فى العمل دور «مُدرّسة» لها علاقة بعالم الأرواح الخفي، ولا أريد أن أحرق قصة العمل. 

- انتظرك الجمهور بعد تألقك فى رمضان 2021 مع محمد رمضان فى «موسى» إلا أنك تغيبت عن رمضان الماضى ما الأسباب؟
لا أحب المشاركة سوى فى الأعمال التى أقتنع بها بشكل كامل؛ فعندما يعرض عليَّ سيناريو جيد، لا أتردد وأوافق على الفور، لذلك أفضل دائمًا انتظار الأعمال التى تحمل أفكارًا مُختلفة وليست متكررة لأشارك بها.

- هل سنرى سمية الخشاب فى عمل برمضان 2023؟
حتى الآن لم يعرض عليَّ أى عمل يجعلنى أعود لدراما رمضان، لكن لو عرض عليَّ عمل جيد ودور يضيف لى فلن أمانع.

- ابتعدت عن السينما منذ مشاركتك بفيلم «الليلة الكبيرة» عام 2015.. فلماذا؟
لأنه لم يعرض عليّ أى عمل يجذبنى لتقديمه فى السينما، ولم أكن أريد أن أعود إلى جمهور الشاشة الكبيرة لمجرد التواجد، فكنت أبحث عن عمل يعيدنى إلى السينما بشكل قوي، وأنا الآن أصور مشاهدى فى فيلم بعنوان «التاروت»، والتاروت هى عبارة عن أوراق تشبه أوراق لعبة الكوتشينة المتعارف عليها، ويحمل هذا الفيلم أيضًا فكرة مُختلفة لم تناقش من قبل.

اقرأ أيضًا

سمية الخشاب فى العين السخنة مع «أرواح خفية»

- فكرة التاروت مرتبطة بعالم الأرواح والدجل فهل هناك علاقة بين الفيلم والمسلسل؟
إطلاقاً، «التاروت» كما قلت عبارة عن أوراق تشبه أوراق «الكوتشينة»، وهى أوراق تستخدم من خلال علم يمثل سجّلاً ينطق بلغة الرموز والاستعارات للكشف عما يعترى النفس البشرية من حالات شعورية ورغبات، والفيلم يحمل فكرة لم تناقش من قبل.

- وماذا عن مسرحية «كازينو بديعة» والجدل الدائر حولها؟
تعاقدت على المسرحية قبل أن أعرف أن هناك عملاً آخر يحمل نفس الاسم، والمسرحية استعراضية غنائية وجدت أنها فرصة جيدة لأظهر مواهبى فى الغناء، وفى النهاية الحكم للجمهور، فهو الذى يقرر الأفضل له لمشاهدته.

أعمال المنصات تجربة جيدة ..ولكن

- خلال الفترة الأخيرة زاد تفاعلك مع جمهورك بشكل كبير على «تويتر» فى القضايا المُختلفة.. فلماذا اتخذت تلك الخطوة؟
أنا أتفاعل مع جمهورى على «تويتر» مُنذ فترة بعيدة وليس الآن فقط، لكن ربما زاد تفاعلى معهم مؤخرًا، وهذا نتيجة الأحداث التى تمر علينا مثل امتحانات الثانوية العامة؛ والتى شغلت ذهن كل بيت، ولاحظت حينها من حديثى معهم عن معاناتهم مع المذاكرة والامتحانات؛ لذلك شعرت برغبتى فى تقديم أمر مفيد لهم، وشرح بعض الأمور قبل الامتحانات، كما كانت هناك أحداث أخرى استدعت أن أتفاعل معها مثل حوادث القتل التى انتشرت مؤخراً كحادث نيرة أشرف، وغيرها من الأحداث التى استفزتنى للحديث عنها.

- بعض الفنانات اعترفن مؤخراً بإجراء عمليات تجميل فما رأيك فيها؟
أنا ضد عمليات التجميل بشكل قاطع، ولا أنصح أى فتاة بإجراء عملية تجميل والانسياق وراء الضجة التى أصبح يروج لها البعض فى الوقت الحالي، وأنصح كل فتاة بعدم اللعب فى وجهها وعدم تغيير ملامحها، وقرار إجراء عملية تجميل ليس بالقرار السهل أو البسيط كما يظن البعض؛ فيجب التأكد من الطبيب الذى سيجرى هذه العملية وأن يكون جيداً ومتمكناً للغاية، وهناك أمور يمكنها تعويض هذه العمليات مثل ممارسة الرياضة وإتباع أدوات التجميل الطبيعية والمحافظة على البشرة مثل الكريمات وأدوات العناية بالبشرة بدلاً من التسرع فى هذا الأمر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة