أحمد هاشم
أحمد هاشم


أحمد هاشم يكتب: مصر تستضيف العالم فى مدينة السلام

أحمد هاشم

الجمعة، 04 نوفمبر 2022 - 06:24 م

تستضيف مصر مؤتمر قمة المناخ COP 27 الذى ينطلق غدا ويستمر حتى 18 نوفمبر الحالى بمدينة السلام «شرم الشيخ»، وهى القمة العالمية التى تعتبر أكبر وأهم قمة مناخ على مستوى العالم تناقش مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، كما يعقد المؤتمر من أجل مكافحة التغيرات المناخية، حيث يناقش المؤتمر الكثير من القضايا والموضوعات المهمة مثل إتاحة الفرصة للنظر فى آثار تغير المناخ بإفريقيا، كما تأتى قضية المياه على رأس أولويات أجندة المؤتمر، ويسعى المؤتمر إلى تجديد التضامن بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي، والحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض، كما يعمل المؤتمر على توفير التمويل المتعلق بالمناخ للدول النامية، واستعراض التزامات الدول بخفض الانبعاثات كل 5 سنوات.

ويأتى عقد المؤتمر فى مصر ليؤكد ريادتها وأهميتها على مستوى العالم، ودورها فى الحفاظ على البيئة، والاهتمام بالانسان، حيث يحضر المؤتمر ممثلون من كل الدول تقريبا، يتقدمهم أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وعدد كبير من قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة،كما انه من المتوقع حضور 40 ألف مشارك بالمؤتمر، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها على البيئة، وجهود الدول لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها، كما يناقش قادة العالم وخبراء المنظمات البيئية من الهيئات التابعة للأمم المتحدة ورجال الأعمال سبل مواجهة أزمة المناخ.

ووضعت مصر الموضوعات والمبادرات التى سيتم مناقشتها فى المؤتمر من خلال وضع الاحتياجات الإنسانية فى قلب عملية اتخاذ القرار للمناخ، ومن أهم تلك الموضوعات الطاقة، والزراعة، والمياة، والتنوع البيولوجي، ووضع تصور لكيفية مواجهة تلك الموضوعات بالعلم والحلول والتمويل، ومن خلال النظر إلى الفئات المستفيدة والمتأثرة من تسريع وتيرة العمل المناخي، ومن ضمن هذه الفئات الشباب، والمرأة، والمجتمع المدنى، كما تسعى مصر من خلال المؤتمر إلى جعل الدول الكبرى تنفذ تعهداتها السابقة بمؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ، بالإضافة إلى اتفاقية باريس عام 2015، واتفاقية قمة كوبنهاجن عام 2009، والتى تعهد الموقعون عليها بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثيرات التغيرات المناخية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة