السبت، 05 نوفمبر 2022 - 10:58 م

قال اللواء حسام بدر الدين، نائب رئيس حزب "المصريين" إن انعقاد جلسات مجلس أمناء الحوار الوطني بشكل مستمر يؤكد وجود إرادة سياسية لنجاحه خاصة أن هناك حرص كبير من جميع القوى السياسية والحزبية للمشاركة في الوصول إلى مخرجات تساعد فى مسيرة الدولة المصرية نحو الجمهورية الجديدة.

وأشاد برد الحكومة على الأسئلة التي أرسلها المحور الاقتصادي بـالحوار الوطني إلى مجلس الوزراء؛ مؤكدًا أن الإجابة تعكس الحالة التكاملية والمشاركة البناءة بين الحكومة والقوى السياسية.

- البابا فرنسيس يترأس القداس الإلهي في استاد البحرين الوطني

وأكد "بدر الدين"، في بيان اليوم السبت، أن الأسئلة التى أرسلت إلى مجلس الوزراء تدور في أذهان المواطنين، وقد برزت على السطح في مرحلة الإعداد للحوار الوطني، ومن المؤكد أنها ستكون محل نقاش في قاعات الحوار الوطني، لاسيما وأن الحوار يمثل بدوره وسيلة من وسائل التحول الديمقراطي، ويسهم في الخروج بنتائج تخدم الوطن والمواطنين، وهو ما تسعى له القيادة السياسية ويظهر فى استمرارية انعقاد الجلسات بشكل مستمر.

وأضاف نائب رئيس حزب "المصريين"، أن رسائل الرئيس السيسي التى رفعت شعار المصارحة والمكاشفة خلال المؤتمر الإقتصادى جزءًا لا يتجزأ من أسس الحوار الوطني، بعد أن وضعت النقاط على الحروف وقطعت الطريق أمام المشككين في أهداف وماهية الحوار من الأساس، بل وتؤكد على نية الرئيس التي أعلنها مرارًا بشأن الأهداف الوطنية التي ترسخت في الجمهورية الجديدة، وهو ما تأكد من خلال شغف مشاركة الأحزاب والقوى السياسية في جلسات الحوار الوطني.

وأوضح أن الحوار الوطني ليس مجرد عملية إجرائية، بل هو حوار تفاعلي جاد، من المنتظر أن ينتهي إلى توصيات ومقترحات عملية قابلة للتطبيق الفعلي، في حدود الإمكانيات المتاحة، وطبقًا للمعايير السياسية والأمنية والاقتصادية والمجتمعية، مشددًا على إن إعلاء المصلحة العامة للدولة والمواطن هو الأرضية التي ينطلق منها الحوار الوطني، ورحابة الصـدر وقبول الاختلاف هو الإطار العام الذي يحكمه، ليكون المبدأ العام الذي يلتزم به الجميع "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية".

وأشار إلى أن لجميع الآراء المطروحة على الحوار الوطني احترامها ووجاهتها، ورائدها التنوع والوطنية والصدق، لافتًا إلى أن الحكومة ومؤسسات الدولة ومراكز البحث معنية بالمشاركة في الحوار بما لديها من معلومات وإحصائيات وإمكانيات، كما أن الإعلام الرشيد المسئول منوط به إظهار الوجه الحضاري والجاد لهذا الحوار، في إطار من الحيادية وإتاحة مساحات معتبرة لكافة الأطياف المشاركة في الحوار، وهو ما يتم بالفعل خلال هذه المرحلة.

واختتم، "التجاوب والحراك الدينامكيكى والمعلوماتى بين المؤسسات الحكومية والأحزاب السياسية ولجان الحوار الوطنى، والمقررين والمقررين المساعدين، يؤكد أننا سنشهد حوارًا وطنيًا يصنع مستقبل مصر الحديث، وخارطة مستقبلية للسياسة المصرية تكاتف جميع القوى فيها على قلب رجل واحد".