الدكتور سيد خضر
الدكتور سيد خضر


خبير: قمة المناخ تساهم بتوسيع القاعدة الاستثمارية في الاقتصاد الأخضر

عبير حمدي

الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 12:27 م

أكد الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، على أهمية قمة المناخ التي انطلقت فعالياتها اليوم بمدينة شرم الشيخ، حيث من المنتظر مساهمة قمة المناخ في توسيع القاعدة الاستثمارية في الاقتصاد الأخضر، من أجل مواجهة التغيرات المناخية المستقبلية.

وأضاف خضر خلال تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن أزمة التغيرات والتقلبات المناخية المستقبلية، تمثل أزمة رعب حقيقي، وقلق لدى جميع دول العالم أجمع وخاصة الدول النامية والافريقية و أنه لابد من تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات السابقة في دعم الدول النامية في كيفية مواجهة تلك الأزمة الشرسة وتنفيذ كافة الإجراءات المتبعة والمشروعات للحفاظ على الإنسان .

اقرا ايضا :شكري: مصر لن تدخر جهدا لإنجاح قمة المناخ cop 27

وأوضح أن سبب تلك المتغيرات من خلال عمليات طبيعية لها تأثير سلبى على سواء الغلاف الجوي أو اتساع رقعه الأرض اليابسة أيضا ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن انبعاثات الغازات التي تهدد المجتمع، الاعاصير والفيضانات.

ومن ثم هناك تأثير كلى على جميع الأصعدة البيئية والاقتصادية والاجتماعية لكن الأثر الكبير هو الاقتصادي خاصه سيكون هناك تأثير على الناتج والانتاجية خاصة قطاع الإنتاج الزراعي ومدى تأثر الرقعة الزراعية بتلك الأزمة وانخفاض القدرات الإنتاجية للقطاع، وكذلك قطاع الثروة السمكية والسياحة بسبب التغيرات والتقلبات في درجات الحرارة ، أيضا فقدان التنوع البيولوجى والنظم البيئية التي تؤثر على صحة الإنسان ونوعية الحياة الكربون الأسود الذى يهدد الحياة بأكملها.

ولفت خضر إلى أن مؤتمر المناخ فرصة هامة لتكاتف الجميع للخروج من تلك الأزمة المرعبة على جميع الأصعدة لتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات العربية والأجنبية من أجل زيادة تدفق الاستثمارات والوفاء والالتزام بتقديم كل الدعم وفتح أفاق استثماريه والاتجاه إلى توسيع القاعدة الاستثمارية فى الاقتصاد الأخضر من اجل مواجهة التغيرات المناخية المستقبلية.

وكيفيه مواجهة تلك الأزمات ومدى الاستثمارات الضخمة المنفذة ونقلها إلى إفريقيا والعالم ، ومدى تقليل حجم المخاطر البيئية التي سيتعرض لها كوكب الأرض ،ومدى تقليل معدل الانبعاثات الغازية، وتوفير دعم مالي للدول النامية للتكيف مع تبعات تلك الأزمة ،خاصة لأنها الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة وضمان حقوق الأجيال القادمة .

قمة المناخ COP27.. خطوة عاجلة

وفي السادس من نوفمبر الجاري، انطلقت فعاليات قمة المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ في أكبر تجمع مناخي عالمي.

ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ.

ويجتمع خلال قمة المناخ COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة