سامح شكري
سامح شكري


وزير الخارجية: مصر حرصت خلال الإعداد لمؤتمر المناخ على التشاور مع كل الأطراف

أحمد عبدالرحيم

الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 12:31 م

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن التقرير التقييمي الصادر مؤخرا حول مجمل وضع المساهمات المحددة وطنيا لمواجهة التغيرات المناخية، كشف أن مستوى الطموح الحالي لا يرقى للوصول إلى هدف باريس، وتجدر الإشارة إلى أنه من أجل التنفيذ الفعال للتعهدات والوعود، فإن هذه المرحلة من مسيرة العمل المشترك تقتضى مشاركة أوسع وأكثر فاعليه لكافة الأطراف المعنية من غير الدول، والتي أصبح دورها لا يقل أهمية عن دور الدول، وفي مقدمتها القطاع الخاص والبنوك ومؤسسات التمويل الدولية والمجتمع المدني ومجتمعات الشباب والسكان الأصليين وغيرها.

أضاف شكري، في كلمته بالجلسة الإجرائية لمؤتمر المناخ COP 27، بمدينة شرم الشيخ، أن مصر حرصت خلال الإعداد لمؤتمر المناخ، على التشاور مع جميع الأطراف وإشراكهم في كافة الأنشطة والفعاليات سواء فيما يتعلق بمبادرات دولة الرئاسة أو بالأيام الموضوعية المختلفة على مدار المؤتمر، بل وأيضا في قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ التي تبدأ أعمالها غدا على مستوى رؤساء الدول والحكومات.

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.

ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ  COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ.


ويجتمع خلال قمة المناخ  COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.


ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.

اقرأ أيضا:تقنيات حديثة.. الداخلية تؤمن «قمة المناخ» بالذكاء الاصطناعي | فيديو وصور

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة