سامح شكري
سامح شكري


سامح شكري بمؤتمر المناخ: التزام الـ100 مليار دولار سنويًا لم يجد سبيلا للتنفيذ

أحمد عبدالرحيم

الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 12:34 م

قال سامح شكري، وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ27، أنه يدعو المشاركين في "كوب 27" لوقفة للمصارحة حول حقيقتين.

وهما أولا: أن جهود تغير المناخ على مدي العقود الماضية اتسمت بقدر ملحوظ بالاستقطاب.. وثانيا: الحالة الراهنة للحشد والتمويل أمامها الكثير وأن الالتزام الدولي بتوفير الـ 100 مليار دولار لم تجد بعد سبيلا للتنفيذ.

وأضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة المناخ "كوب 27" في مدينة شرم الشيخ: «تتفقون معي على عدم الاستمرار على هذا النهج.. وضرورة تغير التعامل مع التحدي الوجدي.. والسعي بجد وإخلاص للاستماع والتعرف على شواغل الأطراف الأخرى"، متابعا: علينا البحث عن حلول توافقية مقبولة تكفل التقدم في مواجهة تغير المناخ وأن لا نترك طرفا يتخلف عن الركب».

وتابع رئيس مؤتمر المناخ الـ 27: "رغم جملة التحديات إلا أن البشرية قادرة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.. إذ ما توافرت الإرادة السياسية لذلك.. الشواهد على ذلك كثيرة فعلى سبيل المثال.. الطاقة المتجددة تشهد تطورا كبيرا أدي إلى انخفاض أسعارها.. والتوسع في استخدام تكنولوجيا التكيف في إدارة الموارد المائية والقطاع الزراعي.. والتزايد الملموس في وعي الشباب في التعامل مع تغير المناخ".

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ  COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ.

ويجتمع خلال قمة المناخ  COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.

اقرأ أيضا| تقنيات حديثة.. الداخلية تؤمن «قمة المناخ» بالذكاء الاصطناعي | فيديو وصور

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة