صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بسبب التغيرات المناخية.. الإجهاد الحراري يؤثر سلباً على السيدات الحوامل

هدى النجار

الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 12:35 م

يواجه عدد كبير من السيدات الحوامل، ما يطلق عليه بالإجهاد الحراري الناتج عن التعرض لارتفاع درجات الحرارة، خاصة التي يتعرض لها كوكب الأرض نتيجة تغير المناخ والاحتباس الحراري.

وقالت الدكتورة إليزابيث سوزان لانجين، الأستاذة المساعدة في قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة ميتشيجان في آن أربور: "ليس من غير المتوقع رؤية نساء حوامل يأتون إلى المستشفى ... في يوم حار، وعندما تكونين حاملاً، فإن جسمك يعمل بالفعل للحفاظ على صحتك وصحة طفلك، لذا عليك الحفاظ على برودة جسمك"، وذلك وفقاً لما ذكره موقع "واتو أكسبيرت".

اقرأ أيضا| تهديد مناخي.. 20% من انبعاثات الميثان ناتجة عن «الصراصير»

ولذلك ينصح الخبراء إذا شعرت بالإرهاق والعطش بعد قضاء بعض الوقت في الخارج في الطقس الحار، توخي الحذر من بعض العلامات التالية للإجهاد الحراري أثناء الحمل، مون بينها:

إعياء
دوخة
إغماء
بشرة باردة ورطبة مصحوبة بقشعريرة
التعرق الشديد
نبض ضعيف أو سريع
تشنجات العضلات
صداع الراس
غثيان
التقيؤ
ارتفاع درجة حرارة الجسم (104 درجة فهرنهايت أو أكثر).
ارتباك 
كلام غير واضح
قلب متسابق
تنفس سريع

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.
 
 ويشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامي يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.
 
وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتى يمكن من خلالها تحقيق النتائج التى تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادى كوارثها المدمرة. 
 
ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمي والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمناخي.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة