سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية


شكري: نرسل من شرم الشيخ إشارة إيجابية على التزامنا بمواجهة تغير المناخ

أحمد عبدالرحيم

الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 12:58 م

ترأس سامح شكري، وزير الخارجية، الجلسة الإجرائية لمؤتمر المناخ COP 27، قبل قليل، وجرت بعض المناقشات بين المشاركين في الجلسة التي تنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ.

ووجه سامح شكري، لكافة الأطراف على عملهم المستمر والمشاورات المكثفة لاعتماد جدول الأعمال لمؤتمر المناخ COP 27، متابعا: "هناك اتفاق لبدء العملية التي بدأت بصورة سلسلة اليوم، ونحن نرسل من شرم الشيخ إشارة إيجابية أننا على التزام بمواجهة التحديات المناخية".

وقال مندوب بنجلاديش في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، إن بلاده لا تعارض اعتماد النظام الداخلي بمؤتمر المناخ، مضيفا: "نأمل مع التقدم في الأعمال، في مواجهة التحديات المناخية".

وقال شكري: "إن نجاح إطلاق الأعمال دون تأخير يبعث برسالة هامة لعملنا الهام والعاجل حول كافة بنود جدول الأعمال، وأرحب بصورة خاصة اتفاق الأطراف على إدراج بند جديد حول ترتيبات التمويل للاستجابة للخسارة والضرر، وهذا يخلق للمرة الأولى ساحة مستقرة مؤسسيا حول بنود جدول الأعمال الرسمي لمؤتمر الأطراف، واتفاق باريس لمناقشة القضايا الملحة لترتيبات التمويل".

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.

ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ  COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ.


ويجتمع خلال قمة المناخ  COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.


ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.

اقرأ أيضا:تقنيات حديثة.. الداخلية تؤمن «قمة المناخ» بالذكاء الاصطناعي | فيديو وصور

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة