الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 03:33 م

لم يمنع صغر سن «الطفل أحمد حسين حسن»، من إظهار موهبته التي اكتشفها مبكرًا، في فن التصوير، فله عين لا تخطئ الإبداع ويتصيد اللقطات الاحترافية التي تميز أعماله في المهنة التي أحبها منذ نعومة أظافره.

ينتظر الموهوب الصغير، أن تفتح الشمس عيونها وتنير الدنيا بضوئها، حتي يخرج من منزله حاملًا كاميرته ووحدة إضاءة صغيرة، يتنقل في شوارع وسط البلد، يعرض فكرته باحثًا عن لقطة تجسد مشاعر مختلفة، ينظر إلى الوجوه الضاحكة والحزينة محاولًا أن يخلق لوحة فنية من كل وجه يراه، ليمنح الأولى لصاحبها مجانًا وأخرى بمقابل بسيط، الصور، وبعضها مقابل «الضحكة الحلوة» ليضرب مثالا مميزا في فن الترويج لبضاعته التي يملكها.
  
في البداية يقول" أحمد ":  الشغل مش عيب " انزل اشتغل بدل من ملازمة المقاهي التي تضيع الوقت هدرا، دون جدوى أو فائدة، أنا أهوى التصوير لأنه يوثق الحياة، فالرسام يرسم بفرشاته، وأنا أرسم أيضا ولكن بالكاميرا، وكل صورة ألتقطها تمثل لى عالما خاصا، أرسم ملامحها وأتخيلها قبل أن ألتقط اللقطة". وعن تقنيات التصوير .

وأضاف  أحمد حسين أن أفضل الأماكن لالتقاط الصور هي: شارع المعز، زكريا احمد ، المعبد اليهودي ، الكربة ،  قصر البارون ، المعادي وشوارع وسط البلد، من حيث المقاهي والبيوت القديمة والمظاهر الجمالية.
تابع القصة في هذا الفيديو:

اقرأ أيضا ...بـ خاتم أسد وهاتف من ذهب.. محمد رمضان يستفز جمهوره | فيديو