النباشين
النباشين


صاحب المشروع الفائز بمبادرة المشروعات الخضراء: النباشين عارفين قيمة القمامة

أحمد فتحي

الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 06:00 م

قال عطاء جاد الكريم مؤسس بنك المخلفات المصري وصاحب المشروع الفائز بالمركز الأول في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية، إن مشروعنا يستهدف التعامل مع القمامة يوميا في البيت.

ولفت إلى أهمية نشر ثقافة فصل القمامة تقسيمها لفئات حتى يسهل تدويرها، ويوجد نسبة 10 % من القمامة عديمة القيمة، أما الـ90 % منها فبها قيمة ومنافع، لو قدرنا نقسمها بشكل صحيح هيكون مردود ذلك له عائد كبير. 

وأضاف عطاء جاد الكريم مؤسس بنك المخلفات المصري وصاحب المشروع الفائز بالمركز الأول في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية خلال مداخلة هاتفية لبرنامج كان وكان ، تقديم عمرو أبو حمدة على "شعبي اف ام"، المشاريع الكبيرة التي تهدف لتغيير السلوك العام  بتوصل في الخارج لمصطلح الـ 0 west، يعني كل حاجة في المخلفات لها قيمة.

وتابع نقوم بفصل المواد العضوية زي مخلفات وبقايا الطعام عن المعلبات والبلاستيك والأوراق من قمامة المنزل، لتسهيل عملية الإعداد للمصانع المختصة لحد ما ترجع لي القمامة في صورة منتج، زي مثلا كرسي بلاستيك في البيت، أما تطبيق بنك المخلفات المصري له ذراعين ، ذراع ميداني يعتمد على الكتلة البشرية، وذراع الكتروني عبارة عن منصة إلكترونية سهلة (اونلاين) سريعة الاستخدام تتيح خدمات البنك في كل وقت وكل مكان، والتطبيق هيعمل عملية الربط والشمولية في كل مصر، ومجرد ما بيستخدم المواطن التطبيق هيكون عنده أقرب مندوب يأخذ منه المخلفات ذات القيمة من بلاستيك وورق وزيت مستعمل، ويديله قيمتها نقود بشكل فوري، و أيضا من خلال التطبيق بتطلب خدمة البنك وتقول إنك محتاج تبيع بلاستيك مثلا أو ورق أو زيت، وبتكون عارف سعر كل حاجة.

وأوضح عطاء جاد الكريم، أن ٢٠ ٪؜ حاليا من المواطنين بدأوا يعرفون القيمة المضافة للمخلفات والعمل على فصلها، و يحسب لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي إطلاق كل هذا الكم من المبادرات الحية والفعالة.
 
واختتم قائلا تخيل يا مواطن إنك بتاخد 10 جنيه يوميا من المخلفات فما بالك بالعائد على الاقتصاد القومي والدولة اللي بيوصل ل 10 مليار جنيه، والشريحة والنياشين بيدوروا في القمامة مش عشان محتاجين ولكن للاستحواذ على قيمة كبيرة يعلمونها جيدا.

 إقرا ايضا: تمي الأمديد «عاصمة العطور» الأولى في المشروعات الخضراء الذكية بالدقهلية
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة