عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب
عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب


«قوى عاملة النواب»: مصر تشهد حدثا تاريخيا يشارك فيه المجتمع الدولي لإنقاذ الأرض

محمد عوض

الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 06:33 م

أكد عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، انطلاق الدورة الـ 27 من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ " COP 27 "، اليوم الأحد، من أرض الفيروز، شرم الشيخ، مدينة السلام  وسط استعدادات غير مسبوقة كانت صورة  حضارية رائعة، بحضور قادة العالم و7 آلاف ضيف، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، من أجل "إنقاذ الأرض".

وأشار الفضيل إلى أن مصر تشهد حدثا تاريخيا يشارك فيه المجتمع الدولي، ويؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار التي ولدت من جديد بثورة 30 يونيو 2013، ويعتبر هذا الحدث فخر لكل مصري، باعتبار أن القمة أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغيرات المناخية المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

ويشير رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إلى أن انعقاد قمة المناخ على أرض مصر يؤكد التقدير العالمي لدور مصر ضمن المنظومة الدولية، فضلا عن أنها تمثل الصوت المعبر عن القارة السمراء، بالإضافة أن هناك دعما دوليا للرؤية المصرية التي تربط بين الأمن البيئي، والحفاظ على الأمن المائي والغذائي والاقتصادي.

وأكد "عبد الفضيل"، أن مصر تلعب دورا مهما في القمة، حيث تدفع مصر في اتجاه تنفيذ الدول الكبرى بتعهداتها والاعتراف بمسؤولياتها في مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة للمناخ، على رأسها اتفاقية باريس الموقعة عام 2015، واتفاقية قمة كوبنهاجن عام 2009، حيث تعهد الموقعون بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.

وتطلب مصر للبلدان النامية من الدول الكبرى الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ بالاعتراف بمسؤوليتها إزاء التغيرات المناخية، وتعترف هذه الدول أن البلدان النامية هي الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، وتدعو مصر الدول الغنية الوفاء بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنوياً لمساعدتها في التأقلم مع التغير المناخي، كما تطلب الاعتراف بالأضرار والخسائر التي تعرضت لها، الآثار المترتبة على ارتفاع منسوب مياه البحر أو الفيضانات المتكررة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة