الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 08:23 م

وصفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الدورة الـ٢٧ لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 27» بأنها فرصة لحشد قادة العالم فى نفس المكان، من أجل مناقشة حماية الكوكب من عواقب أزمة المناخ.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن عشرات الآلاف من المسئولين والخبراء من جميع أنحاء العالم توافدوا على مصر، بدءًا من أمس الأحد، لحضور المؤتمر المقرر عقده فى مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر الجارى.

وأضافت، فى تقرير على موقعها الإلكترونى: «الأمم المتحدة جعلت من COP 27 منصة مهمة، كى نلحق بركب العمل الهائل الذى ينتظرنا، خاصة أن المؤتمر الدولى يجذب المجموعات البيئية والعلماء وقادة الأعمال والمشاهير والصحفيين، وسط تنفيذ عدد قليل من تعهدات الدول بشأن المناخ فى ٢٠٢٢».

وأشارت الصحيفة إلى أن عقد المؤتمر فى إفريقيا هذا العام أثار دعوات تحث المشاركين للتركيز على الدول الإفريقية، التى تعد من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ، على الرغم من كونها من بين أقل البلدان المسببة للانبعاثات الضارة.

وبينت أنه ستتم مناقشة موضوعات التنوع البيولوجى والمياه والنقل، مع تصدّر تغير المناخ جداول الأعمال السياسية، فى ظل أن الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات والظروف الجوية القاسية أضرت بملايين الأشخاص والمنازل والاقتصادات فى كل أنحاء العالم.

وتوقعت أن تجرى الحكومات تقييمًا للتقدم المحرز على صعيد تعهدات المناخ، التى تتمحور حول خفض الانبعاثات، والتخلص التدريجى من الوقود الأحفورى، وتكثيف استخدام الطاقة المتجددة، فضلًا عن ضمان دعم الدول الأكثر ثراءً للدول الفقيرة التى تتحمل وطأة تغير المناخ