إيمان راشد
إيمان راشد


حديث وشجون

«مـن انتـم»

إيمان راشد

الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 08:51 م

« وفى السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون» .
يمر العالم كله بظروف اقتصادية صعبة جدا وكذلك بلادنا رغم أنها تخطت أزمة عالمية من شهور إبان بداية الحرب الروسية الأوكرانية وعدم وصول شحنات القمح لأوروبا فكان المواطن الأوروبى لا يجد كيس المكرونة إلا من هى مصنوعة من الشوفان أو الخضار وأنشأ المواطنون جروبات للتواصل الاجتماعى لمعرفة أماكن السوبر ماركت التى تبيع الزيت والارز والمكرونة ليهرعوا إليها...

وشاهدنا فى بعض القنوات كيف ان اغلب محال السلع التموينية الاوروبية خالية من السلع الاساسية... كنا نحن فى هذا الوقت لا نشعر بذلك نهائيا ومرجع ذلك ان الدولة بعلاقاتها السياسية المتزنة وفرت لنا كل ما نحتاجه.. والآن تمر بلادنا بظروف اقتصادية صعبة نشعر بها جميعا بكافة مستوياتنا الاجتماعية والمهنية والأغلب الأعم منا يشعر بذلك فالأسعار فى ارتفاع مستمر وأصبحت فى بعض الأحوال غير محتملة ويتحمل جزء ليس بالقليل من هذا الغلاء بعض التجار الجشعين.... ورغم ان الدولة وفرت اكثر السلع بأسعار معقولة فى منافذ الجيش والشرطة فى المناطق والاحياء الشعبية فإن الطبقة المتوسطة قد أصابها الانهيار فالدخل قليل مع متطلبات اجتماعية كبيرة كذلك فإنهم لا يملكون بطاقات تموينية مع ندرة منافذ بيع السلع الخاصة بالدولة فى أحيائهم... أنا أقر بذلك كله وأعلم أن الدول تحاول جاهدة القضاء على تلك الازمة.. ولكن هل معنى ذلك أن ندعو إلى الخراب والتخريب ألم نتعظ مما حدث فى ٢٠١١ وضياع الأمن والأمان... ثم من هم هؤلاء الذين يرفعون راية العصيان شرذمة لا تعيش فى مصر ممولة من بلاد خارجية هم يحاربون وفى أفواههم الكافيار و جيوبهم منتفخة من التمويلات الأجنبية نفس السيناريو ليس ببعيد ..

ألا تتعظون ألا يكفينا ما نحن فيه...حبوا بلدكم وكما قال صلاح جاهين رحمة الله عليه... عشان هى بلدى بجد بحبها.. بحبها بكدبها وصدقها باحب فيها طلعة شمسها.. بحب فيها المشى على شط نيلها وبحرها
. حتلاقى فين بلد الكنايس والجوامع بتحضن بعضها.
هى دى مصر حبوها وادعوا ربنا يفرجها ويديم ستره علينا

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة