ديم مينوش شفيق
ديم مينوش شفيق


رئيس جامعة لندن للعلوم السياسية: نحتاج لـ«ثورة خضراء» لاستدامة اقتصادنا

مصطفى أحمد- أحمد عبدالرحيم

الإثنين، 07 نوفمبر 2022 - 02:09 م

قالت ديم مينوش شفيق، رئيس جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إن التغير المناخي الذي يعيشه البشر في القرن الحالي سببه البشر أنفسهم، منوهة على ضرورة تغير هذا الوضع بتغير الاقتصاديات التي تضر بالبيئة.

وأشارت خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر المناخ "cop27"، إلى أن التغيرات المناخية تسبب أمراض تنفسية عده للأطفال، ووفاة عدد كبير من البشر، فضلا عن الاقتصاديات العالمية التي تخضع للصدامات بسبب التغيرات المناخية المفاجئة.

وأضافت رئيس جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، أن العالم يعيش ثورة صناعية شهدنا منها تحولات اقتصادية، ونحتاج لثورة خضراء ضخمة تجعل اقتصادنا أكثر قدرة على الاستدامة. 

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد افتتح في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ  COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ.

ويجتمع خلال قمة المناخ  COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.

اقرأ أيضا: تقنيات حديثة.. الداخلية تؤمن «قمة المناخ» بالذكاء الاصطناعي | فيديو وصور

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة