الثلاثاء، 08 نوفمبر 2022 - 10:37 م

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن دعوة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإطلاق حواري "إسلامي - إسلامي" دعوة طيبة مباركة، لأن الأصل هو الالتقاء وعدم الاختلاف، والتناصح وليس التناطح.

وأضاف "كريمة"، خلال تصريحات تليفزيونية ، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك لنا دينًا باسم واحد ألا وهو الإسلام، ولكن الأمة تفرقت في الماضي بسبب الصراعات السياسية، مما أدى لظهور الشيعة التي تدعي بأنها جماعة لنصرة أهل البيت، ومن ثم ظهر الخوارج.

وأوضح أن هناك 3 مذاهب في الإسلام الآن وتتمثل في السنة والشيعة والإباضية، وتحت كل مذهب مذاهب كثيرة، مشددًا على ضرورة العودة إلى الأصل ألا وهو الإسلام.

وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن الحوار "الإسلامي - الإسلامي" غائب خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الأسبق أطلق دعوة للتقريب المذهبي الإسلامي، والاتفاق على بعض المشتركات بدلاً من التناحر. 

وأضاف، أن المذهبية إذا كانت علمية بيد العلماء فمرحبًا بها، ولكن تحول المذهبية لطائفية فهذا خطر، وهذا يعتبر من الأسباب الرئيسية التي دعت شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للدعوة للحوار "إسلامي –إسلامي".

وأشار إلى أن مجلس حكماء المسلمين يضم صفوة من العلماء برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وهذا المجلس قادر على معالجة التكفير، ومواجهة من يحكم على المسلمين بالشرك. 

اقرأ أيضًا| علي جمعة: الشيخ المدني استطاع حل المشكلات بين السنة والشيعة |فيديو