صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


واشنطن بوست: من السابق لأوانه الحديث عن تسوية سلمية للحرب الأوكرانية

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 09 نوفمبر 2022 - 10:48 ص

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه من السابق لأوانه الحديث في الوقت الراهن عن أي مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا في ظل سعي كل من طرفي الصراع لتحقيق انتصار عسكري.

اقرأ أيضًا: واشنطن بوست: أنظار العالم تتجه لشرم الشيخ والأمل معقود على قمة المناخ

وأضافت الصحيفة -في مقال افتتاحي- أن حرب أوكرانيا مثل أي صراع مسلح تحولت إلى صراع بين إرادتين قبل أن تكون صراعاً على أرض المعركة، موضحة أنه بعد فشل القوات الروسية في تحقيق انتصار سريع على الجانب الأوكراني، كما كان متوقعاً، يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إطالة مدى الحرب بقدر الإمكان وهو الموقف الذي يتجلى بوضوح في إعلانه للتعبئة العسكرية واستهداف البنية التحتية في أوكرانيا من خلال قصف جوي مكثف إلى جانب انسحاب قواته في أوكرانيا إلى خطوط دفاعية أقوى.

وفي الوقت نفسه، كما تشير الصحيفة، فقد أظهر الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي موقفاً تمسك فيه بمقاومة القوات الروسية معتمداً في ذلك على حشد أكبر قدر من التأييد الشعبي لتعزيز قدرات المقاومة الأوكرانية على أمل استرداد جميع الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية في بداية الحرب والحصول على تعويضات للخسائر التي تكبدتها بلاده بسبب العملية العسكرية الروسية والتي بدأت في أواخر فبراير الماضي. 

وتتناول الصحيفة موقف الولايات المتحدة من الأزمة حيث أوضحت أن البيت الأبيض ناشد الرئيس الأوكراني مؤخراً إظهار قدر من المرونة وقبول الدخول في مفاوضات من أجل إنهاء الحرب هناك بعد أن أعلن الرئيس الأوكراني أنه لن يكون هناك أي حديث عن مفاوضات طالما بوتين على رأس السلطة في روسيا.

وتوضح الصحيفة أن الموقف الأمريكي يصدر من منطلق إيصال رسالة لدول خارج القارة الأوروبية مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا مفادها أن موسكو هي الجانب المتعنت والرافض لتحقيق السلام وليست كييف.

وتشير الصحيفة أنه من الأفضل عدم التطرق الآن للحديث عن أي مفاوضات سلام لتسوية الأزمة الأوكرانية وفي الوقت نفسه يجب على الكونجرس والإدارة الأمريكية العمل على ضمان حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا قبل بداية الفصل التشريعي الجديد بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس حيث مازال للرئيس بايدن والحزب الديمقراطي القدرة على إصدار تشريعات جديدة في هذا الصدد.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة