مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية


فلسطين: الاحتلال مستمر في سرقة الأرض والضم التدريجي للضفة الغربية

أحمد نزيه

الأربعاء، 09 نوفمبر 2022 - 01:37 م

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء 9 نوفمبر، بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيا المستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته.

وأدانت الوزارة بشكل خاص اقتحام قوات الاحتلال الليلة الماضية لمدينة نابلس وسط إطلاق كثيف للرصاص مما أدى إلى استشهاد الطفل مهدي حشاش 15 عاما وإصابة آخرين، إلى جانب الدعم الحكومي الإسرائيلي الرسمي لجمعية "إلعاد" الاستيطانية بمبلغ 28 مليون شيكل لاستكمال مشاريعها الاستعمارية في تهويد حي واد الربابة بسلوان وأسرلته وتغيير معالمه وهويته.

وأكدت الوزارة، في بيانٍ عبر موقعها الإلكتروني، أن دولة الاحتلال ماضية في سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وعمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وممارسة أبشع أشكال القمع والاضطهاد والتمييز ضد المواطنين الفلسطينيين، في محاولة لكسر إرادة الصمود لديهم وتخريب مقومات ثباتهم وتمسكهم بحقوقهم الوطنية العادلة والمشروعة، وماضية في تقويض أية فرصة لإحياء عملية السلام على أساس مبدأ حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتخريب أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة. ​

اقرأ أيضًا: استشهاد شاب فلسطيني قبل زفافه بـ3 أيام| صور

وذكّرت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بمسؤولياته حيال جرائم الاحتلال المستمرة، والتي تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقفها ولتوفير الحماية للشعب الفلسطيني القابع تحت أبشع احتلال كولونيالي عنصري فاشي على وجه الأرض.

ونبهت الوزارة المجتمع الدولي إلى عديد الجرائم التي ارتكبتها حكومة الاحتلال بغض النظر عن طبيعة الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وأن هذه الجرائم في تصاعد مستمر أمام سكوت مطبق من طرف المجتمع الدولي المنشغل كلياً في أوكرانيا، ورفض النظر إلى حجم الجرائم التي يقترفها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والتي وصلت إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وحذرت الوزارة المجتمع الدولي من أن سياسة الكيل بمكيالين لا يمكنها تبرئة الاحتلال وما يرتكبه من جرائم، كما لا يمكنها أن تعفي هذا المجتمع الدولي من مسؤولياته حسب اتفاقيات جنيف وتطبيقاتها.

كما حذرت الوزارة المجتمع الدولي من خطورة ما هو قادم من طبيعة الائتلاف الحكومي الذي يتشكل حاليًا في إسرائيل والذي يعلن علنًا جاهزيته لارتكاب جرائم فظيعة بحق الفلسطينيين مما يستدعي سرعة التحرك وتحمل المسؤولية الجمعية حيال مثل هذه الجرائم.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة