الخميس، 10 نوفمبر 2022 - 11:48 ص

صرحت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس 10 نوفمبر، بأنها أطلقت "احتجاجات صارمة" ضد كندا في أعقاب وصف وزير الخارجية للدولة الآسيوية بأنها "قوة عالمية مزعزعة بشكل متزايد".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، خلال إفادة إعلامية إن: "التصريحات ذات الصلة من الجانب الكندي تتعارض مع الحقائق، ومليئة بالتحيز الأيديولوجي، وتتدخل دون خجل في الشؤون الداخلية للصين".

اقرأ أيضًا: الخارجية الأمريكية: cop 27 أتاحت الفرصة لنا للجلوس مع مختلف الدول

وفي سياق متصل، كانت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، قد وصفت، أمس الأربعاء، الصين بأنها "قوة عالمية مدمرة بشكل متزايد" وحذرت الشركات من تعميق علاقاتها، مشيرًة إلى أن هناك "مخاطر جيوسياسية".

وقالت مسئولة الشؤون الخارجية، إن "ما أود أن أقوله للكنديين الذين يمارسون الأعمال التجارية في الصين ومعها: يجب أن تعي القرارات التي تتخذها كرجل أعمال، وبصفتي أكبر دبلوماسي في كندا، فإن وظيفتي هي أن أخبرك أن هناك مخاطر جيوسياسية مرتبطة بممارسة الأعمال التجارية مع البلاد".

وقالت جولي، إن كندا ستعمل على تعميق العلاقات الاقتصادية مع تايوان وستواصل الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة في هونج كونج.
وأفادت ميلاني، بأن كندا ستتحدى الصين عندما يتعين عليها ذلك وتتعاون عندما يتعين عليها ذلك.

وتمثل هذه التصريحات محورًا لليبراليين رئيس الوزراء جاستن ترودو، الذين حاولوا بشكل عام تجنب تأجيج التوترات مع بكين.

وسبق أن احتضنت الصين ترودو جزئيًا بسبب والده، رئيس الوزراء الكندي السابق بيير ترودو، الذي أصبح في عام 1970 من أوائل القادة الغربيين الذين أقاموا علاقات دبلوماسية مع الصين.

وجاء ذلك رغم تحذير المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء الماضي، بقوله "إن على كندا التوقف عن الإدلاء بتصريحات تضر بالعلاقات مع الصين، في إشارة إلى اتهامات ترودو لبكين بالتدخل في الانتخابات الكندية".