مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية


باعتبارهما معادين للسامية

فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتعامل مع بن غفير وسموتريتش على أنهما معادين للسامية

أحمد نزيه

الخميس، 10 نوفمبر 2022 - 11:51 ص

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من المخاطر المترتبة على انتخاب إيتمار بن عفير وبتسلئيل سموتريتش وأتباعهما باعتبارهما الأكثر عنصرية وفاشية وحقد ومعاداة للسامية وعداء للعرب والفلسطينيين.

ورأت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها، في انتخابهما تهديدًا صريحًا لساحة الصراع ولفرص تحقيق السلام القائم على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، تلك المخاطر التي يحذر منها الإسرائيليون وعديد الأطراف والمراقبين في الإقليم والعالم، خاصة وأن بن غفير يعكس بمواقفه وتصريحاته ويجسد تلك المخاطر ويتفاخر بها، فهو من أتباع المتطرف العنصري كاهانا ويتبى خط حركة "كاخ"، التي اعتبرت في إسرائيل حركة متطرفة وإرهابية.

اقرأ أيضًا: فلسطين تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه «جرائم إسرائيل ضد النساء»

وأشارت الخارجية الفلسطينية أن بن غفير يدعو لترحيل وطرد العرب خاصة المواطنين من حي الشيخ جراح، ووجهت له عديد التهم بالتحريض على قتل العرب، وأشهر سلاحه في وجه المواطنين المدنيين العزل في إشارة لتهديده لحياتهم، ويطالب علنًا بتعميق الاستيطان غير الشرعي والسيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية وشرعنة البؤر العشوائية، وتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وفرض السيادة الإسرائيلية عليه وتغيير واقعه القانوني القائم، وغيرها من المواقف التي تؤكد معاداته للسلام وتمسكه بثقافة الحقد والكراهية والتطرف والعنصرية، وهو ما دفع جهات الإسرائيلية بوصف مواقفه بالفاشية.  

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي رفض وإدانة الفاشية الإسرائيلية التي يمثلها كل من بن غفير وسموتريتش، ورفض مواقفهما التي تهدد بتفجير ساحة الصراع وتعتبر معادية للسلام.

وأكدت الوزارة أن الاحتلال واستمراره والاستيطان وتعميقه وما يصاحبه من انتهاكات وجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وأن التنكر الإسرائيلي الرسمي للحقوق الوطنية العادلة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير يترك عديد الارتدادت على المجتمع الإسرائيلي نفسه بما في ذلك ظاهرة بن غفير وسموتريتش، وترى أنه حان الوقت لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بكل شجاعة ويتخذ من الإجراءات العملية ما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بما فيها القدس الشرقية، وأن يتحلى بالجرأة ويأخد موقفًا حازمًا تجاه المواقف العنصرية التي يمثلها بن غفير وسموتريتش وأتباعهما من المتطرفين والتعامل معهم باعتبارهم معادين للسامية، يشكلان مظلة لعناصر ومنظمات المستوطنين الإرهابية.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة