صورة موضوعية
صورة موضوعية


«عافر».. حملة للتوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال بالمنيا

وفاء صلاح

الخميس، 10 نوفمبر 2022 - 02:36 م

أطلقت الدكتورة إيمان زهران - مدرس العقاقير والنباتات الطبية بجامعة دراية بمحافظة المنيا، بالتعاون مع طلاب كليتي الصيدلة والعلاج الطبيعي، حملة بعنوان «عافر»، والتي تعد الأولي بالصعيد للتوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه عند الأطفال (ADHD)، بهدف التوعية المجتمعية لهذا النوع من الاضطراب.

اقرأ أيضًا| «إشارتي رسالتي».. مبادرة لتعليم لغة الإشارة ببني سويف والمنيا

وقالت مؤسس الحملة الدكتورة إيمان زهران، إن اضطراب فرط الحركة عصبي بيولوجي سلوكي يحدث للأطفال منذ الصغر وقد يستمر لمرحلة البلوغ، وناتج عن خلل في بنيه ووظائف المخ يؤدي إلى نقص النواقل العصبيه، ومن أبرز مخاطره تدهور حالـة الطفـل وزيـادة العنف والإندفاعيه والفشل الدراسي والانعزال المجتمعي والإتجاه إلي الإدمان ويصبح عرضة للإكتئاب والأمراض النفسيه الأخري مثل ثنائي القطب.
وتتمثل أعراض هذا الاضطراب في التشتت وفقدان التركيز، الغفله وعدم الاهتمام بالتفاصيل، عدم القدره علي إنجاز وإستكمال المهام، التململ وفقدان الشغف السريع، الحركه الزائدة وعدم الاستجابه للأوامر، الاندفاعية والعصبيه والتوتر والقلق، مشاكل لغوية وضعف التحصيل الدراسي، انعزال مجتمعي وضعف تكوين الصداقات.
وأوضحت "زهران" أن الأسباب المحتملة لهذا الاضطراب تشمل: الجينات والوراثه، تسمم وأمراض الحمل، نقص المعادن والفيتامينات، الضغط العصبي والاكتئاب، تناول الأدويه والمسكنات أثناء الحمل، الإهمال البيئي، تـرك الطفـل لفتـرات، طويله أمام الشاشات.وقالت مؤسس الحملة، إن طرق العلاج والتحكم تشمل: التدخل الدوائي عند الحاجه، العلاج النفسي والسلوكي والتربوي، الابتعاد عن الشاشات والأجهزه الذكيه، العلاج الطبيعي وتمارين التنفس، التحفيز العضلي وتقليل التوتر، ممارسة الرياضة لتفريغ الطاقه، البحث عن هوايه محببة وتشجيع الطفل عليها، تجنب السكريات والمـواد الحافظه واللحوم، والألوان الصناعية.
وأكدت "زهران" أن الصعوبات التي تواجه اضطراب فرط الحركة هي: ضعف القدره علي التحصيل اللغوي، رفض المجتمع وقلة الوعي، نبذ المدرسة والنادي والأصدقاء، صعوبة التحصيل الدراسي، عـدم القدره على إنجاز المهام والواجبات المنزلية، شكوي المعلمين من حركه الطفل، استغراق وقت كبير للإستيعاب وتكرار تعنيف الطفل من الأب والأم والأقارب، التنمر والضرب والإستغلال، عدم القدره على تكوين صداقات، احتمالية إصابة الأمهات بالإحباط والإكتئاب نتيجـة قلـه الوعي، تكرار جمل نمطية غير معبرة، الفشل الدراسي ولوم المجتمع.
كما توجد بعض المفاهيم الخاطئة يجب تصحيحها وهي: العلاج الدوائي ليس له فائدة ويؤدي إلي الإدمان وتدمير جسم الطفل، الطفل مشاغب ومدلل وسيصبح أفضل عند الكبر، الوراثه ليس لها دور في الإصابه بالإضطراب، الطفل متأخر عقليا ولا علاج له، الطفل لديه كهرباء زائده في المخ، الطفل لديه توحد أو تأخر عقلي.
وقالت "زهران"، إن الحملة إنطلقت بمؤتمر علمي استضافته جامعة دراية، بحضور: الدكتوره أسماء زهران، الدكتور مظهر الشوربجي، الدكتور عمرو جمال، وسهيله القطيعي، تزامنا مع الحملة العالمية التي تنطلق في شهر أكتوبر من كل عام.
ويضم فريق عمل الحملة من الطلاب كل من: نهي محمود، مريم خيري، أحمد عبدالجيد، محمد خيري، ريهام عادل، ندي علي، عاصم عاشور، أحمد القاضي، أياد الحمداني، يوسف محمود، محمد النجار، ومينا جورج.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة