صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مشروع قانون لإبقاء جلسة البرلمان اللبناني مفتوحة حتى التوصل إلى انتخاب رئيس

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 10 نوفمبر 2022 - 02:53 م

قدم النائب ملحم خلف، عضو مجلس النواب اللبناني (البرلمان)، بعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية "موقفا قانونيا"، لإبقاء جلسة الانتخاب مفتوحة حتى التوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وفقًا للمادة 49 من الدستور، التي لا تشترط أي نصاب معطوفة على المادتين 74 و75، وذلك بحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وقال خلف: "إزاء تكرار نفس المشهدية العبثية في كل جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، وقد مرت حتى اليوم أربع جلسات ونحن في الجلسة  الخامسة، وإزاء انسداد الأفق وتعثر جميع المبادرات الآيلة لانتخاب رئيس للجمهورية، وإزاء هذا الانحدار الدراماتيكي القاتل للوضع الاقتصادي والاجتماعي والإنساني، وإزاء عدم توفر الوقت ولا رفاهية الانتظار لنضوج أي "تسوية"، والتي أصلا لا تعنينا-نحن-في هذه القضية الأم، لأننا نحن من دعاة انتخاب رئيس إنقاذي لا تسووي، يستطيع إخراجنا من القعر الذي نحن فيه في مسار تاريخي لإعادة تكوين السلطة".

وفشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس للجمهورية للمرة الخامسة، لتستمر فترة "الشغور الرئاسي"، التي تعرفها لبنان منذ نهاية شهر أكتوبر الماضي.

ومنصب الرئيس في لبنان شاغر في الوقت الحالي بعد مغادرة الرئيس المنتهية ولايته ميشال عون منصبه في 30 أكتوبر الماضي.

وقبيل أن يغادر الرئيس اللبناني المنتهية ولايته منصبه، فشل مجلس النواب اللبناني "البرلمان" أكثر من مرة في انتخاب رئيس جديد للبلاد.

آخر المرات كانت في 24 أكتوبر الجاري، في انتخاب رئيسٍ جديدٍ للبلاد للمرة الرابعة.

اقرأ أيضًا: التاريخ قد يعيد نفسه.. هل يعرف لبنان الشغور الرئاسي مجددًا بعد ميشال عون؟

ويُنتخب الرئيس في لبنان عن طريق الانتخاب الحر غير المباشر، فيقوم البرلمان بانتخابه، ولا يتم ذلك عبر الاقتراع الحر المباشر من الناخبين اللبنانين، الذين ينتخبون فقط نواب البرلمان، البالغ عددهم 120 نائبًا.

ويقضي نظام المحاصصة السياسية في لبنان أن يتولى منصب رئيس الجمهورية أحد أبناء الطائفة المسيحية المارونية، والتي تعد الطائفة المسيحية الأكبر في لبنان.

ويضم البرلمان اللبناني 34 نائبًا من الطائفة المارونية موزعين على 4 كتل نيابية إلى جانب عدد من المستقلين، حيث تأتي كتلة حزب القوات اللبنانية الذي يترأسه سمير جعجع كأكبر كتلة مسيحية وتضم الكتلة 19 نائبا (مارونيون وآخرون)، فيما تأتي تاليًا الكتلة النيابية للتيار الوطني الحر والتي تضم 18 نائبًا (مارونيون وغيرهم)، وهو الفريق السياسي لرئيس الجمهورية المنتهية ولايته ميشال عون ويرأسه النائب جبران باسيل صهر الرئيس اللبناني.

كما تتواجد كتل صغيرة من بينها كتلة حزب الكتائب اللبنانية برئاسة النائب سامي الجميل (4 نواب) وكتلة تيار المردة (3 نواب) والذي يترأسه المرشح المحتمل للرئاسة سليمان فرنجية.

ورغم المرجعية الدينية الواحدة لهذه الكتل، إلا أنها لا تتفق على مرشح واحد تدعمه لرئاسة الجمهورية، بل تنتمي كتلتا القوات اللبنانية والكتائب إلى تيار 14 آذار المؤيد لحصر السلاح بيد الدولة حفاظا على سيادتها، بينما تنتمي كتلتا التيار الوطني الحر وتيار المردة لتيار "8 آذار" المتحالف مع حزب الله.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة