الخميس، 10 نوفمبر 2022 - 05:47 م

من كان يسمع مجرد السمع أو يقرأ منشورا تحت تأثير العقل الجمعى الذى تلعب عليه جماعة الإخوان الإرهابية، أصبح الآن يبحث وبدقة ليعرف ماذا فعل علاء عبد الفتاح؟، ليجد نفسه أمام عدد من التغريدات والفيديوهات لما يسمونه كذبا سجين رأي، كلها تحريض على القتل والإرهاب.

اقرا ايضا| عيسى: ضميري مستقر إن علاء عبدالفتاح يحرض على الكراهية والقتل

فتويتات علاء المنشورة قبل وبعد أحداث 25 يناير وحتى القبض عليه والحكم عليه بالسجن، مليئة بالتحريض على العنف وسفك الدماء، فقد سبق وأن كتب علاء نصا: " ممكن حد يغتال ضياء رشوان؟ أو لو لازم سلمية سلمية نعور حنجرته، المهم يبطل يتكلم، مش ممكن ده عباءة الجيش والدعوة لأحكام عرفية"، كما سبق وأن كتب:   " ما دام مش عارفين نطول الظباط مانشوف خلية إرهابية تقتل عيالهم وتعذب أمهاتهم"، و" محدش هيعمل تنظيم مسلح يغتال ظباط الداخلية بشكل عشوائي ويخلصنا؟.. ما كلنا عارفين أن ما فيش واحد فيهم مش مجرم"!!.

اقرا ايضا| شقيقة السجين علاء عبدالفتاح تسخر من المصريين على هامش مؤتمر المناخ
أى حقوق إنسان تنادي بها الحكومة البريطانية ومنشورات "علاء" كلها تحرض على الإرهاب، ولماذا لم تشير الصحافة الإنجليزية لهذه المنشورات الإرهابية؟، ولماذا تغافل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن تصريحات تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، إنها "ستمزق" قوانين حقوق الإنسان في بلادها من أجل محاربة الإرهاب، من خلال إصدار أحكام بالسجن لمدة أطول على الأشخاص المدانين بارتكاب جرائم إرهابية؟!. وعلى أي أساس تطالب بريطانيا بخروج علاء عبد الفتاح من السجن وتسمح للإرهابيين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين يبثون من على أراضيها برامج وكتابات كلها تحريض على القتل والدولة المصرية، ألا يعتبر هذا كيل بكيالين وازدواجية فى المعايير وتدخل فى الشئون الداخلية لمصر.