المخرجة ماجي مرجان
المخرجة ماجي مرجان


ماجي مرجان: مسابقة الأفلام القصيرة مفاجأة المهرجان

أخبار النجوم

الخميس، 10 نوفمبر 2022 - 06:42 م

كتبت: أحمد سيد

تجربة جديدة تخوضها المخرجة ماجي مرجان من خلال إدارتها لمسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الجديدة، وتأمل أن تحقق المرجو منها، خاصة أن هذا المجال عالمها المحبب لها، لذلك ترى أن هذه التجربة خطوة جيدة بالنسبة لها في عالم البرمجة.. أخبار النجوم ألتقت ماجي التي تحدثت عن تجربتها الجديدة في مهرجان القاهرة كما تناولت أيضا اختيارها كمستشار فني لمهرجان أسوان لأفلام المرأة، ومدى تأثير عملها بالمهرجانات في عملها كمخرجة.

في البداية تقول ماجي مرجان: “سعيدة بمشاركتي في (القاهرة السينمائي)، وأن أكون ضمن فريق البرمجة كمدير لمسابقة الأفلام القصيرة، وأتمنى أن أحقق نجاحا من خلال هذه التجربة، وحاولت مع فريق العمل الخاص بي أن نختار أفلام تتناسب مع حجم مهرجان (القاهرة)”. 

 كيف جاء اختيارك ضمن فريق عمل مهرجان القاهرة؟ 

تلقيت اتصال من المخرج أمير رمسيس، الذي طلب مني تولي مسئولية مسابقة الأفلام القصيرة، ووافقت على الفور، خاصة أنني أدرس السينما بالجامعة الأمريكية، ومهتمة كثيرا بالأفلام القصيرة، لأنها أحب الأنواع السينمائية لي، وأرى أن هناك كثير من المواهب الفنية التي يمكن أن تخرج من رحم الأفلام القصيرة، فضلا عن أن أصبح لهذه النوعية من الأعمال قناة لعرضها على الجمهور بشكل رئيسي، وهي المنصات الإلكترونية، مثل (شاهد) و(نتفليكس) و(OSN) وغيرها، وأرى أنه ليس من الضروري أن تقتصر صناعة الأفلام القصيرة على طلبة معهد السينما أو الشباب، لكن يمكن أن يصنعها مخرجين كبار أمثال خيري بشارة وداود عبد السيد وغيرهم، وعندما تلقيت عرض أمير رمسيس كنت متحمسة لهذه التجربة كثيرا، لكن لم أتخيل حجم الأفلام التي ترغب في المشاركة بالمهرجان، والذي وصل إلى ما يقرب من 5 آلاف فيلم قصير وتسجيلي وتحريك. 

 ما أهدافك عندما توليت إدارة مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان خاصة أن هذه المسابقة ترشح الفائز للمشاركة في الأوسكار؟ 

أول الأهداف هو مشاركة أفلام تؤثر في الجمهور، وهو ما أتفقت عليه مع أمير رمسيس وأندرو محسن وباقي فريق العمل، حيث رسمنا خطة أن يكون هناك خلطة متنوعة ومتوازنة، ويكون أفلام تحريك مع أفلام تناقش قضايا معاصرة، كما ركزنا على التوزيع الجغرافي أيضا، فضلا عن الاهتمام بالأفلام المصرية المشاركة، وأنا فخورة جدا بمشاركة عدد كبير من الأفلام المصرية في هذه المسابقة، وكانت هناك مشاركة كبيرة لعدد من فريق العمل داخل المهرجان لاختيار الأفلام، ولم أحتكر الاختيار. 

 كيف كان التعامل مع حسين فهمي كرئيس وأمير رمسيس كمدير له؟    

لم اتعامل كثيرا مع حسين فهمي، لكن كان تعاوني الأكبر مع أمير رمسيس، وهو شخص ذكي، ولديه ذاكرة حديدية، وأنا أثق في أرائه اتجاه الأفلام. 

 هل حبك للأفلام القصيرة كان الدافع الرئيسي للموافقة؟ 

هي تجربة مختلفة بالنسبة لي، خاصة أنني كنت مدير “ملتقى القاهرة السينمائي” لـ5 أعوام، كما أنني تعاونت مع محمد حفظي في البرمجة بإحدى الدوارت، واكتشفت أنني أميل أكثر إلى البرمجة عن تجربتي في “ملتقى القاهرة”، لأنها كانت مهمة إدارية أكثر، وهي أمر غير ممتع، فضلا عن اسم مهرجان “القاهرة” أمر سيفيدني مهنيا، وكذلك حبي للأفلام القصيرة، أمر لا يمكن أن أغفله أيضا. 

 كيف ترين الدور الذي يلعبه المهرجان في انتشار هذه النوعية من الأعمال؟ وهل عرض المنصات لها ساهمت في انتشارها أم لا؟ 

المنصات ساهمت كثيرا في انتشار هذه النوعية من الأفلام، لكن الدور الأكبر على المبرمج أو المخرج أن يقدم عملا مليء بالمتعة لاستقطاب الجمهور لمشاهدته، وفي حالة عدم احتواء الفيلم على أي متعة أو أن يكون معقد سهرب الجمهور منه، ومهرجان “القاهرة” ساهم كثيرا في تغيير ذوق الفن المصري، وتحديدا في الأفلام القصيرة، حيث نرى اهتمام كبير من جانب طلبة معهد السينما والجامعة الأمريكية والجمهور، فضلا عن سينما “زاوية” التي تلعب أيضا دورا بارزا في هذا الأمر أيضا. 

  وماذا عن اختيارك كمستشار فني لمهرجان أسوان لأفلام المرأة؟ 

أنا ضعيفة جدا أمام “أسوان”، وقضايا المرأة بشكل عام، وكنت قد شاركت في المهرجان كعضو لجنة تحيكم منذ 3 سنوات، وبعدها شاركت بفيلم “من وإلى مير” بالمهرجان أيضا، وهذا المهرجان تحديدا الوحيد الذي أرى جمهوره بشكل واضح في العروض، وتأثرت كثيرا بوجودهم في عرض فيلمي “من وإلى مير”.

أقرأ أيضأ : اختيار ماجي مرجان مستشارًا فنيًا لمهرجان أسوان

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة