د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


د.أسامة أبوزيد يكتب: المناخ صحي.. والجو جميل

أسامة أبوزيد

الجمعة، 11 نوفمبر 2022 - 05:50 م

 

- الصورة الجميلة التى ظهرت بها مصر فى شرم الشيخ كانت واضحة للجميع بأن هذا هو حال أم الدنيا الان.. الصورة بالفعل كانت ناصعة وردية جعلت العالم أجمع يتحدث عن بلدنا الذى عاد وسيظل جميلا بإذن الله وبنقاء وصفاء وحب وتكاتف المؤسسات جميعاً مع الشعب.

لم يكن مؤتمر المناخ عادياً.. كان رؤية للمستقبل على أرض العزة والكرامة والشياكة التى كانت عليها أرض الفيروز التى استضافت زعماء العالم تقريباً.
المناخ يجب أن يكون جميلا دائماً.. وصحيا.. ونقيا.. وخاليا من الشوائب والمكايدات والهموم.. والاهم من الكراهية والحقد.

المناخ يجب أن يكون عنوانه العمل والعطاء وأن مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها إيد واحدة مثلما هو الحال.. لأن الشعب يقدر العطاء والجهد.. وينظر حوله دائماً ويجد الأفضل ومن لا يصدق هذا الكلام ينظر إلى شرم الشيخ، وسيعرف مدى التطوير الرهيب والحدث الجلل الذى استضافته مصر.. وهو تأكيد من العالم وثقة فى أمن وأمان بلدنا وقدرة القائد عبدالفتاح السيسى على احتواء العالم.

نعم العالم يمر بظروف غير طبيعية.. والخروج من هذا النفق الاقتصادى الضيق الذى يعانى منه العالم أجمع لابد من العمل وتوحيد الصفوف والتصدى لكل أكاذيب وافتراءات الجماعات الاخوانية الارهابية المخربة.. والتى لا ترى إلا نفسها.. والانتقام من الشعب الذى رفض بقاء رئيسهم مرسى الذى ساهم فى قتل المصريين الأبرياء الشهداء.

المناخ أيضاً يتأثر به الوسط الرياضى الذى عانى كثيراً من الانقلابات والاضطرابات وعدم الشفافية.. عندما يكون المناخ صحيا وإيجابيا تنطلق الابداعات.. وعندما يكون الجو العام جميلا.. نرى أجمل الالحان الرياضية الفنية الراقية.

وعندما يكون المناخ سيئاً.. نعطى الفرصة للعشوائية فى إيجاد دور.. والنخورة من أجل الوصول للهدف.. وهو عدم استقرار المؤسسات.. وهنا يستطيع الحاقد والفاشل إيجاد دور.
ستظل مصر بخير.. وسنصل إلى الافضل بإذن الله.. وبفكر وقوة وصلابة وتماسك الدولة.

قد تعلمنا الدرس.. وذقنا مرارة الإخوان.. ولن ننسى دور الرئيس عبدالفتاح السيسى أبداً فى الحفاظ على الكيان.. والبلد بعودة الحياة للمصريين مرة أخرى.
لن ننساق ابداًَ لتضيع مصر أو «تنسرق» مرة أخرى بألاعيب ومخططات مرتزقة أصحاب أجندات خبيثة سيئة هدفها قتل المحروسة يارب احفظ مصر.. واحفظ شعبها الطيب.. القوى.. الأبى.
- أمام المنتخب مباراة ودية قوية امام المنتخب البلجيكى ثانى التصنيف العالمى بعد البرازيل.

لابد أن يدخل منتخبنا المباراة بهدف واضح.. دون استسلام.. المكسب وارد.. والتعادل وارد جداً.. ولكن كل الأبواق الإعلامية تتعامل مع المباراة كأن منتخب الفراعنة سيكون حصالة.. أمام لاعبى بلجيكا.. والكل نسى ان المصريين لعبوا مباريات العمر أمام البرازيل.. وفازوا على إيطاليا ويستطيعون ان يخرجوا من المباراة بشكل محترم!!

نصدر الاحباط للمنتخب بشكل غير طبيعى.. ونهاجم المدرب على اختياراته بسبب لاعب أو آخر.. القصة كلها تكمن فى الانتماء وحب فريق ولاعبيه، على حساب المنافس.
نعم فيتوريا مدرب كبير.. ويحتاج إلى الاستقرار من أجل الوصول للأفضل وإعداد منتخب قوى.. وللاسف هناك من يتعامل مع المنتخب بلا عواطف.. يلعب مع منتخبات ضعيفة تحدث «الولولة».. يلعب مع بلجيكا.. تحدث نفس الأمور.. «البيضة ولا الفرخة»!!

ربما يكون فيتوريا مخطئاً عندما يقيم مؤتمرات صحفية من اجل إعلان قوائم المنتخب.. والأفضل ان تعلن على صفحات اتحاد الكرة فقط.. ربما تكون المواجهة غير المباشرة مع الاعلام افضل لانه للأسف أصبح الاعلامى أو بعضهم مشجعاً للاندية ولاعبيها فقط لاغير!!

فيتوريا فى امتحان قوى.. نلعب مباراة جيدة امام بلجيكا ستزداد شعبيته مؤقتا. يحدث غير ذلك سينال من الهجوم ما لذ وطاب المهم ان تصمد الجبلاية وتدعمه لتحقيق الهدف المنشود!!

- اصابة ساديو مانيه نجم منتخب السنغال قبل انطلاق مونديال كأس العالم.. خسارة للكرة الافريقية فى قطر.. وليس للمنتخب السنغالى فقط.. لانه لاعب مميز.. وأحد نجوم العالم الحقيقيين.. لكن الأمل كبير فى لحاقه بالعُرس الكروى العالمى.

- حدوتة اختيار حارسين للمنتخب الاوليمبى «افتكاسة» غريبة من ميكالى المدير الفنى البرازيلى.. يقال إن الخواجة مدرب كبير جداً.. لكن  حارسين فقط قبل مباراة مصرية شيء يدعو للقلق والخوف، لأن حدوث اى ورطة وارد جداً.

- عصام الحضرى سافر للمالديف.. للاحتفال مع عظماء العالم فى الكرة.. وترك المنتخب الاوليمبى.. الحضرى عاد للمنتخب بالسلامة.. عجبى!!

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة