قمة المناخ
قمة المناخ


قادة ومسئولون ونشطاء فى شئون البيئة: «كوب ٢٧» قمة أفعال وليست شعارات

أخبار اليوم

الجمعة، 11 نوفمبر 2022 - 07:16 م

تحدث عدد من المشاركين فى قمة المناخ cop27 والمنعقدة بمدينة السلام شرم الشيخ لـ«لأخبار اليوم» وأكدوا انه لأول مرة تتحول قمة المناخ من مرحلة التعهدات والتوصيات إلى مرحلة التنفيذ، وأشاروا إلى أن استضافة مصر لهذا المؤتمر هو تأكيد على دورها القيادى والذى تلعبه منذ سنوات فى قضية التغيرات المناخية.


المتحدث الإقليمى للخارجية الأمريكية صامويل وربيرج قال ان مؤتمر قمة المناخ cop27  يعد اهم مؤتمر فى التاريخ لأننا رأينا مئات القادة ورؤساء الحكومات وحوالى ٤٠ ألف شخص من المشاركين والمئات من وسائل الاعلام من مختلف انحاء العالم والعديد من منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص والشركات.

وهو ما يؤكد نجاح هذا المؤتمر وأهميته بالنسبة لكل هؤلاء المشاركين والعالم اجمع والولايات المتحدة الامريكية تشكر مصر على تنظيم هذا المؤتمر .. ولكن ليس فقط تنظيم مصر واستضافة مؤتمر المناخ فقد رأينا مصر تلعب دورا قياديا منذ سنوات فى قضية التغيرات المناخية.

فمصر موقع ومركزها يؤهلها ان تكون مركزا للطاقة المتجددة والطاقة البديلة  وقد رأينا استثمارات ضخمة للحكومة المصرية فى هذه القطاعات، سواء فى الطاقة الشمسية او طاقة الرياح والطاقة البديلة وأننا نحث الدول الأخرى فى قارة افريقيا ان تحذو حذو مصر فى خلق مزيد من الاستثمارات فى هذا المجال.

ومنذ سنوات هناك شركات خاصة والقطاع الخاص يستثمر فى مصر فى هذا المجال وهناك تنسيق بين العديد من الوكالات الامريكية يتم التنسيق معها للعمل فى هذا المجال أهمها الوكالة الدولية للتنمية والعديد من الوكالات الأخرى لأننا نرى ان مصر بلد مهم بالنسبة للطاقة والموارد البشرية.


فرانسيا ماركيز نائبة الرئيس الكولومبى قالت ان مصر تقود العالم فى قمة المناخ فى وقت صعب حيث أدت التغيرات المناخية الى صعوبات كثيرة فى عدد من الدول وأضرت باقتصادياتها واذا لم نتحرك اسرع ستؤدى التغيرات المناخية إلى مزيد من الكوارث .

ونعلم جيدا ان مصر تريد ان تكون مركزا للطاقة النظيفة، وهى قادرة على ذلك . وأتمنى اكثر كل التوفيق فى مساعيها والخروج بمخرجات وتوصيات قوية يمكن ترجمتها على أرض الواقع حتى لا تتأذى مزيد من الدول . 


أما رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتى فقال ان تنظيم القمة أكثر من رائع ولا توجد نقطة واحدة سيئة فى التنظيم فعندما نرى هذا الحجم الهائل من المشاركين وأكثر من 100 رئيس دولة وهذا العدد الضخم من أصحاب القرار، يجتمعون على أرض السلام من اجل إيجاد حلول لقضية التغيرات المناخية فإن ذلك يعنى نجاح هذه القمة سواء من حيث ادارتها او تنظيمها .

والكل يقوم بواجبه وكل أجهزة الدولة المصرية مستنفرة من أجل انجاح هذه القمة.. وبالفعل هناك إشادة كبيرة على التنظيم لهذا الحدث الكبير العالمي. وأود ان اشكر القيادة المصرية وكل القائمين على هذا الحدث وليست هذه هى المرة الاولى التى آتى الى مصر حيث اننى شاركت ايضا فى منتدى الشباب الأخير وكنت منبهراً بالتنظيم والقاعات وأيضا كل المسائل التى اتخذتها مصر فى تنظيم هذا الحدث. وأتمنى دائما لمصر الشقيقة ان تكون فى تقدم وازدهار.


أما حاكمة طوكيو يوريكو كويكى فقد قالت إنها كانت وزيرة سابقة للبيئة وقد شاركت فى العديد من مؤتمرات البيئة من قبل وبالنظر للمشاركة فى هذه  القمم السابقة فإن هذه القمة هى أفضل بكثير من القمم الماضية. كما أن هذه القمة لديها حضور كبير وضخم وهذا يعنى ان مصر تقود العالم وعليها دور كبير من اجل وضع حد وحلول ومبادرات تنفيذية للحفاظ على الكوكب بعد ان رأينا مؤخرا العديد من الكوارث الطبيعية من فيضانات وحرائق وبراكين وعواصف وغيرها بسبب التغيرات المناخية.

وأنا ارى حقيقة ان مصر تدير مؤتمر المناخ ٢٧ بشكل جيد جدا وآمل ان تكون النتائج جيدة من خلال دعم مبادرة الرئيس السيسى.. وأود ان اعبر عن اعجابى بكلمة «التنفيذ» كشعار اتخذته القمة لآن التنفيذ مطلوب بقوة فى الوقت الحالى ، فلقد تناقشنا طويلا ولسنوات فى هذه القضية الخطيرة ولكن كان التنفيذ ضعيفا .. والنتيجة كانت مزيدا من الكوارث التى باتت تضر بالإنسانية جمعاء .. وأرى ان هذه هى رسالة مهمة وقوية تقدمها مصر للعالم أجمع .


ومن جانبه قال ديارا محمد سقراط الناشط الكاميرونى فى مجال البيئة:  اهم ما يميز هذا المؤتمر هو حضور عدد كبير من رؤساء الدول وأيضا رؤساء المؤسسات والقطاعات الخاصة ورؤساء البنوك من اجل التنفيذ على ارض الواقع كما تقول مصر لوضع حلول تنفيذية ولإيجاد حلول وآليات للحد من الانبعاثات الكربونية.

وأيضا للحد من التغيرات المناخية و هو ما يؤكد ثقل مصر فى العالم اجمع ، والتأكيد على أن مصر قادرة ان تقود العالم لإنجاح هذه القمة التى تقود مصر فيها العالم ونحن كدولة افريقية نفتخر بان تقوم مصر بهذا التنظيم الرائع فى هذا المؤتمر فى نسخته الـ 27.


الخبير الألمانى ، هاينز ستورم مدير قطاع الهيدروجين الأخضر بشركة بون للمشروعات التقنية المناخية ، أوضح ان مصر تقوم بمجهود رائع من أجل انقاذ كوكب الأرض وإننى سعيد للغاية بالقضايا التى يتم طرحها بقوة فى القمة، فأحد الموضوعات المهمة التى يتم طرحها على طاولة التباحث والتفاوض هى قطاع الهيدروجين الاخضر.

وهى قضية مهمة ومطروحة بقوة فى هذه القمة ومن الجيد جدا ان تطرح مصر هذه الأفكار حول الهيدروجين الاخضر الذى بات يهم عددا كبيرا جدا من البلدان وأيضا يؤدى الى تقليص الانبعاثات والحد من التغيرات المناخية وإننى سعيد للغاية ان تعمل مصر بقوة فى هذا المجال. وأود ان اشكر القائمين على هذا الموتمر ، فمدينة شرم الشيخ مدينة جميلة.

وهناك تغير واضح فى المدينة والناس ودودون للغاية .. مصر تؤدى عملا رائعا فى قضية المناخ وهى مصدر الهام لنا فى هذا المجال لأن نحقق تقدما فى سياسات المناخ وأنا متأكد ان القمة ستخرج بتوقعات جيدة للغاية ونتائج وحلول مبتكرة من اجل الإسراع فى تطبيق مكافحة المناخ.


من جانبه قال اليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم بمصر للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة إن قمة المناخ cop27 تأتى فى وقت يتحتم فيه الاتجاه للتنفيذ للتعهدات الخاصة بمكافحة تغير المناخ وأن يشكل نقطة العودة إلى تركيز المجتمع الدولى على قضية المناخ خاصة أن هناك تمثيلا دوليا على أعلى مستوى فى فعاليات القمة.

وأضاف اليساندرو أن مصر تلعب دورا مهما فى هذا الصدد ولكن الأمر يحتاج تضافر جميع الحكومات حول العالم فهى أزمة عالمية، ولابد من اتحاد الجميع من أجل مواجهتها، وعلينا انتظار ما سوف تسفر عنه القمة والمفاوضات التى تتخللها من نتائج.

ونحن فى البرنامج الانمائى بمصر لدينا مشروعات مشتركة لمكافحة التغير المناخى وقد بدأت منذ سنوات وتم تنفيذ بعضها فى شمال الدلتا. ونجد أن الحكومة المصرية قد بذلت جهودا كبيرة من أجل قمة المناخ وقد حظيت بحضور دولى كثيف.


من جانبه قال عادل سعدان المسئول عن التمويل المناخى بالوفد التونسى، إن التغيرات المناخية أصبحت منذ العديد من السنوات أهم حدث فى العالم لأنها أصبحت لها تأثيرات سلبية كبيرة للغاية على الأرض والإنسان وكل ما يوجد على كوكب الأرض.

وأضاف المسئول عن التمويل المناخى بالوفد التونسى، أنه من المنتظر من قمة المناخ الـ27 أن تكون قمة تنفيذ لاتفاق باريس وهذا هو شعار القمة ونأمل أن نتوصل خلال نهاية قمة المناخ إلى تنفيذ كل ما جاء به اتفاق باريس الذى حتى الآن ما زال هناك العديد من النقاط المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية أو التخفيف من الانبعاثات والتمويل وهو أمر مهم للغاية.

وأوضح المسئول عن التمويل المناخى بالوفد التونسى، أن المال هو عصب الحرب ضد التغيرات المناخية، وعلى الدول المتقدمة الالتزام بتوفير 100 مليار دولار سنويا للدول النامية ولكن حتى الآن لم يتم توفير حتى نصف هذه المبلغ، وهو ما يجعلنا نستمر فى المطالبة بهذا التمويل المادى.

اقرأ ايضا | محمود محيي الدين: فرص واعدة للاستثمار في الهيدروجين الأخضر

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة