كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

الناس منزلتش ليه ؟

كرم جبر

السبت، 12 نوفمبر 2022 - 07:06 م

 

أولاً: وهل النزول وإثارة الفوضى يحل مشكلة الغلاء وارتفاع الأسعار؟.. نحن ندفع حتى الآن فاتورة 25 يناير، قدر الله وما شاء فعل، وأصبح لدى الناس درجة عالية من الوعي، بأن الخراب لا يجلب إلا الخراب، ولا يلدغ المؤمن من جُحر مرتين.

ثانياً: لأن مصر بالفعل جميلة، وفيها انشاءات ومشروعات يراها الناس جميعاً بأعينهم، وهذا يتطلب الحفاظ عليها وحمايتها وعدم المساس بما حققته، وليس الاستجابة لدعاوى الشياطين.

ثالثاً: لأننا نجد كل شيء من السلع والخدمات، ولم يحدث عجز فى أى شيء، ولا نريد العودة لأيام زمان والطوابير الطويلة للحصول على دجاجة مجمدة أو زجاجة زيت أو علبة سجائر، وبشيء من الصبر نجتاز الأزمة ولا نزيدها تعقيداً.

رابعاً: لأننا ننظر حولنا ولم تترك الأزمات الدولية دولة غنية أو فقيرة إلا وتأثرت بها، وفى زمن الفضائيات المفتوحة، يستطيع الناس أن يشاهدوا بأعينهم ما يجرى حولهم، والمقارنة بمصر دون حجب أو منع أو إزالة.

خامساً: لأن الدولة تكفلت بتوفير الحد المعقول من المعيشة للمحتاجين ومحدودى الدخل وأيضاً متوسطى الدخل، فى الحفاظ على سعر رغيف الخبز، والبطاقات التموينية وزيادة المرتبات والمعاشات وغيرها من صور الدعم النقدى مثل تكافل وكرامة وغيرها.

سادساً: لأن "دعاة النزول" عناصر تقامر بوطنها ودينها وشعبها، ويعيشون فى رغد العيش فى البلاد الراعية التى يناضلون فيها بالبذاءات، فهل من أجل هؤلاء المرتزقة ينزل الناس؟

سابعاً: لأن الناس فهموا جيداً ألاعيب الجماعة المحظورة، فهل تجعل منهم دروعاً بشرية، ولا ينزل منها فرد واحد، إلا إذا تأكدوا أنهم سيركبون الموجة.. ولما لم يجدوا موجة يركبونها، انقلبوا على المصريين، يتهمونهم بالخنوع والمذلة.

ثامناً: لأن الاستقواء بالخارج يثير لدى الناس غضباً شديداً، فلا تملك دولة أجنبية الوصاية على مصر أو فرض مشيئتها، و"دعاة النزول" دائمو التحريض للتدخل الأجنبى فى شئون البلاد، فى زمن صارت فيه الكرامة الوطنية رمزاً مقدساً.

تاسعاً: لأن الشخص الذى حاولوا أن يجعلوا منه أيقونة، انكشف أمره ولجوءه وأسرته إلى الحيل والادعاءات الكاذبة، حتى خرج بيان النيابة العامة كاشفاً وفاضحاً، ومؤكداً تمتعه بكامل حقوقه وصحة جيدة وزيارات متكررة لأسرته.

عاشراً: خاب أملهم فى أمريكا ورئيسها وانقلبوا عليهم هجوماً وسباً، وكانوا يعتقدون أن بايدن جاء من أجلهم، حتى فوجئوا به يشيد بمصر وشعبها ورئيسها، ويتخذها الدولة الرئيسية فى تنفيذ برامج حماية الكرة الأرضية فى مؤتمر المناخ.

لم يفهموا ولن يفهموا أن المصريين اكتشفوا بأنفسهم المتاجرين ببلادهم، والذين يتمتعون برغد الحياة فى الغرب، ويطلبون من الناس هنا أن يكونوا أدوات الخراب والدمار والفوضى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة