تلاميذ موهوبين في فن إعادة التدوير داخل المدارس
تلاميذ موهوبين في فن إعادة التدوير داخل المدارس


«إتحاد أمهات مصر» تكشف عن تلاميذ موهوبين في فن إعادة التدوير

فاتن زكريا

الأحد، 13 نوفمبر 2022 - 02:57 م

تزامنا مع انعقاد قمة المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ، وتزامنا مع اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لتشجيع ودعم الموهوبين، عرضت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، نماذج موهوبة من الطلاب الصغار موهوبون في فن إعادة التدوير من تلاميذ المدارس، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها لدعم وتشجيع الطلاب الموهوبين في كافة المجالات.

النموذج الأول من الطلاب، هو مارتيروس ماجد جورج، 12سنة، بالصف الخامس الإبتدائي بمدرسة عمر بن عبد العزيز الرسمية لغات التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، حيث تقول والدته: "لديه موهبة في فن إعادة التدوير Recycling art، ويهتم ايضا بمتابعة أخبار التغيرات المناخية وبخاصة فيما يخص الحيوانات المهددة بالانقراض، فضلا عن حبه للزراعة واهتمامه بالزرع حتي الأشجار المتواجدة في الشارع يقوم بسقيها يوميا بالمياه ويهتم بها ، فضلا عن حرصه الدائن علي زراعة نباتات جديدة من بذور الريحان والطماطم ، اضافة لذلك فهو محب لصنع مجسمات ليجو مارتيروس حيث انه محب للاستكشاف".

تلاميذ موهوبين في فن إعادة التدوير داخل المدارس

وواصلت والدته: "ولاحظت أنه يميل أكتر لاستخدام العاب والكرتون والزجاجات ويحولها لأعمال فنية جميلة أو لأشياء لها استخدام، فكنت بشجعه علي ذلك ، ونشاهد فديوهات إعادة التدوير وأقم بمساعدته، حتى وجاء الوقت الذي اشترك بمجسم الدبابة الذي صنعه من علب وورق وقصاقيص، اشترك به في مسابقة أرض الفيروز التابعة لصندوق التنمية الثقافية ولاقي استحسان من التحكيم وهو بيشرح أزاي عمل المجسم، ومن ساعتها عملنا بوكس كبير بيجمع فيه أي غطاء علبة شكله مميز أو أصداف، خيوط، علب، زجاجات، وبيفتحه كل فترة ويعمل منه عمل فني أو يعيد تدويرهم في شيء نستخدمه.

اقرأ ايضا:- فريق «هندسة الإسكندرية» يطور روبوت لتنظيف البحار

واستكملت: "مارتيروس " مهتم ايضا بالزراعة ويحبذ الزراعة مع جده في حديقة المنزل الخاص به، ويقوم بمتابعة النبات ويهتم به ويزرع في البيت زرع صغير في البلكونة، ويتعرف دائما علي أخبار المناخ وتغيراته ويتابع ذلك دائما ، بسبب حبه الشديد للحيوانات ازاي نحافظ عليها من الانقراض وكمان بيحب يوجه أصحابه واللي حواليه بأهمية الحفاظ على البيئه وإعادة التدوير وكمان بيحب جدا صنع مجسمات الليجو ويبرع فيها".

تلاميذ موهوبين في فن إعادة التدوير داخل المدارس

إما النموذج الثاني لأثنين من الأشقاء وهم: أحمد الحسين أحمد 11سنة، وأدهم الحسين أحمد 8 سنوات، في المدرسة المصرية اليابانية بالعبور، وقالت وليه أمر الطالبين : "من صغرهم لاحظت أنهم لهم ميول فنية بيحبوا الرسم والألوان، بيحبوا يجمعوا خامات من الموجودة في البيت زى علب أو كرتون أو بلاستيك بذور فاكهه قشر مكسرات بيعملوا لها إعادة تدوير وبيبدؤا يصنعوا منها أشكال وحاجات جميلة جدا".

وأضافت ولية أمر الطالبين:، "أحمد طالب في جامعة الطفل وكان في فترة الإجازة في كامب عن التغيرات المناخية بدأ يتعرف أكتر على الموضوع وكان بيجمع معلومات هو وأدهم عن التغيرات وأسبابها وايه الحلول وعرفوا يكونوا فكرة عن الموضوع لأنهم مهتمين يعرفوا أكتر عن الفضاء وعن الأرض والظواهر الطبيعية ليه بتحصل وعندهم أكتر من كتاب عن الموضوع ده وتعتبر كتبهم المفضلة، ودايما كنت بحاول أربط لهم بين التغير اللي بيحصل فى البيئة والمناخ وبين سلوك الإنسان بطريقة بسيطة خليتهم هم نفسهم بقوا حريصين جدا إنهم يحاولوا يغيروا أي وضع غلط حواليهم ممكن يؤثر على البيئة".

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة