الأحد، 13 نوفمبر 2022 - 02:58 م

نظم عدد من المتظاهرين مسيرات دعم وتأييد للدولة المصرية في ساحة الأمم المتحدة في جنيف معلنين رفضهم محاولات الضغط علي الدولة المصرية وقرارها الوطني واستغلال قضية مثل قضية السجين الجنائي علاء عبد الفتاح لتشويه الدولة المصرية.
ورفع المتظاهرون أعلام مصر ورددوا هتافات تحيا مصر ويحيا الرئيس السيسي مؤكدين أن مصر ستبقي دولة مستقلة ذات سيادة وأن ما تحقق من إنجازات ومشروعات عملاقة غيرت شكل الدولة الي الافضل في ظل جمهورية جديدة يرسي دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسي سواء من حيث ثورة البناء والتعمير وكذلك ثورة المناخ السياسي والديمقراطي الذي تشهدة البلاد حاليا.
وأكد المتظاهرون أن قمة المناخ التي تجري فعالياتها الان علي ارض مصر بحضور اكبر قادة وزعماء العالم بمثابة دلالة على المكانة الدولية والمحلية التي تتمتع بها مصر بفضل سياسات حكيمه للقيادة السياسية والمؤسسات الوطنية.
واكد المتظاهرون ان علاء عبد الفتاح سجين جنائي متورط في جرائم تمس الامن القومي وصادر ضده احكام قضائية وبالتالي يصبح الافراج عنه امر غير مقبول وغير منطقي خاصة وان ممارساته التحريضية كانت سببا رئيسيا في استشهاد الكثير من ابطال الجيش والشرطة الامر الذي افقده اي تعاطف سواء من التيارات السياسية او الشعبية.

وندد المشاركون في المسيرة الداعمة للدولة المصرية بمطالبات بعض الجهات الاجنبية بالافراج عنه واصفين الامر بانه يعد ضربا في استقلالية القضاء المصري وانتهاكا لمبادئ الحياد والموضوعية الوطنية وتدخل سافر في السيادة المصرية مما كان له مردود واسع النطاق برفض تلك المطالب التي تخرج عن سياق الجمع الوطني وتطعن في السيادة المصرية.