صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بالي تستعد لانطلاق «قمة العشرين» غدًا.. واجتماع بايدن ونظيره الصيني يتصدر الأجواء

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 14 نوفمبر 2022 - 02:17 م

كتبت: إسراء ممدوح

 

تستضيف جزيرة بالي الإندونيسية، غدًا الثلاثاء، قمة مجموعة العشرين، بمشاركة قادة وزعماء الدول الأعضاء، على مدار يومين، حسبما أفادت وكالة "سكاي نيوز".

وتأتي القمة، التي تنظم تحت شعار "التعافي معًا، التعافي بشكل أقوى"، وسط تحديات صعبة، ويطغى الملف الاقتصادي على جدول أعمال القمة، هذا إلى جانب ملفات تداعيات الأزمة في أوكرانيا، والتعافي الاقتصادي والتعاون الدولي والتحول الرقمي وأزمة المناخ.

اقرأ أيضًا: الرئيس الإندونيسي يدعو لزيادة الدعم لصندوق مكافحة الجوائح التابع لمجموعة الـ20

وبحسب المحللين، فإن قمة العشرين هذا العام هي "الأصعب" حيث تأتي في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك التوترات المتزايدة بين واشنطن وبكين، وأزمة إمدادات الغاز والنفط في ظل العقوبات على روسيا.

«بالي تتأهب»

أعلنت الحكومة الإندونيسية، عن خططها للفعاليات والمؤتمرات المصاحبة التي ستنعقد قبيل الحدث الكبير، وذلك مع انعقاد قمة القادة في جزيرة بالي، من خلال إجراء تدريبات أمنية مكثفة في بالي، التي تستضيف قمة القادة في 15-16 نوفمبر، وذكرت القوات المسلحة الإندونيسية، عن مئات السيارات الكهربائية لدعم ومُرافقة رؤساء الدول والحكومات الضيوف في القمة، إلى جانب السفن البحرية والطائرات من دون طيار.

«اللقاء الأول لبايدن ونظيره الصيني»

تعقد عدة لقاءات ثُنائية بين قادة بعض الدول في ظل توترات دبلوماسية أبرزها بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينج، في أول لقاء مباشر بين الرئيسين منذ تولي بايدن منصبه.

وقالت وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الاثنين 14 نوفمبر، إن الرئيس الأمريكي، سيسعى خلال المباحثات المقبلة مع نظيره الصيني، إلى وضع أساس لتنمية العلاقات بين واشنطن وبكين ومنع تدهور الاتصالات بن الجانبين.

وكشفت "بلومبرج" الإخبارية، عن مسئولين أمريكيين: عن أن " بايدن يسعى لمنع زيادة تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، كما يسعى إلى تقليل مخاطر الأخطاء والتفسيرات المغلوطة في التواصل بين البلدين، حيث إنه يدرك أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين هي الأهم في نواح كثيرة بالنسبة للولايات المتحدة".

وبحسب المسئولين، فإن هذا اللقاء المرتقب بين بايدن ونظيره الصيني على هامش قمة العشرين، يعد أول خطوة دبلوماسية أمريكية صينية جادة في السنوات الأخيرة.

وأضافوا أن ذلك أصبح ممكنًا نتيجة جهود جادة من قبل كل جانب على مدى أسابيع، وهذا يعني أن حقيقة عقد هذا اللقاء قد أدت إلى إحداث مرونة بالعلاقات إلى حد ما، كما تمت الإشارة إلى أن بايدن لم يخطط لإثارة مسألة فرض سقف على أسعار النفط في لقائه مع شي جين بينج.

وبحسب "بلومبرج"، من المتوقع أن يعقد قادة البلدين لقاء يستمر ساعتين على الأقل، سيحضره عدد من كبار مستشاري السياسة الخارجية، كما سيتم تقديم ترجمة فورية لحديث الرئيسين ما يسمح بإجراء المحادثة بوتيرة أسرع، على الرغم من أن مساعدي بايدن قالوا إنهم يتوقعون أن يسود اللقاء جو عملي، وبحسب بلومبيرج، لا يخطط الرئيسان، خلال القمة، للخوض في مسائل خاصة.

وكان المكتب الصحفي للبيت الأبيض قد أعلن قبل ذلك، بأن الرئيس الأمريكي، خلال كلمته بقمة دول شرق آسيا في بنومبين، صرح بأن الولايات المتحدة ستتنافس مع الصين، وفي نفس الوقت ستعمل على أن لا تتحول هذه المنافسة إلى صراع.

ومن المقرر أن يلتقي بايدن وشي جين بينج، على هامش قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في جزيرة بالي الإندونيسية يومي 15 و16 نوفمبر، لمناقشة الأوضاع حول تايوان وأوكرانيا وكوريا الشمالية.

«غياب بوتين عن القمة»

وخلال القمة.. سيتغيب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لكن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مستمرة منذ 24 فبراير وتداعياتها الجيوسياسية والاقتصادية والمالية المتعددة على العالم ستكون في طليعة الاهتمامات في بالي.

«أولويات القمة»

تُركز الرئاسة الإندونيسية، لمجموعة العشرين على 3 قطاعات ذات أولوية كمفتاح لانتعاش قوي ومستدام، وهم: تعزيز بنية الصحة العالمية عبر إعداد العالم للاستجابة بشكل أسرع وأفضل لأي طارئ صحي، والتحول الرقمي كأحد الحلول الأساسية في تحريك عجلة الاقتصاد أثناء تفشي جائحة كورونا، حيث بات مصدرًا جديدًا للنمو الاقتصادي ومن ثم ستركز إندونيسيا على تطوير المهارات ومحو الأمية الرقمية من أجل تحول شامل للجميع، وستناقش القمة سُبل تعزيز التحول نحو طاقة مستدامة ومتجددة يمكن الوصول إليها وتحمل تكاليفها.

وفي سياق متصل، شهدت فعاليات اليوم الاثنين، في G20 نقاشات تفاعلية عن التقدم في النمو المستدام، والتمويل العادل للانتقال والطاقة المستدامة في آسيا ، والاستفادة من تمويل الصكوك المستدامة، وعالم ما بعد جائحة كورونا، وتسخير الابتكارات للنمو في المستقبل ،والدفع الرقمي والتحول الرقمي.

«مجموعة G20 تجمع قادة من مختلف قارات العالم»

وتضم قائمة مجموعة  G20 البلاد الآتية، وأبرزهم: الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، والهند، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، وألمانيا، وكندا، والمكسيك، وجنوب إفريقيا، والسعودية، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة