وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


وليد عبدالعزيز يكتب: الحكاية فى 8 سنوات

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 14 نوفمبر 2022 - 04:53 م

 

حكاية مصر فى ٨ سنوات نقدر نلخصها باختصار شديد فى هذه السطور .. كنا دولة تعرضت إلى مؤامرة كبرى وكادت أن تسقط لولا ظهور الفريق أول عبد الفتاح السيسى وانحيازه للشعب العظيم فى ثورة ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣ .. وبعدها نجحت الثورة وأسقط الشعب حكم الإخوان وتولى المستشار عدلى منصور رئاسة البلاد لمدة عام ..الشعب فى هذه الفترة كان ينزل إلى الميادين والشوارع كل يوم رافعا صورة الفريق أول عبدالفتاح السيسى ويطالبه بالترشح لرئاسة البلاد..ومع الضغوط والمطالب الشعبية استجاب الرجل لنداء الملايين وقبل الترشح وفاز باكتساح فى أول تجربة ديمقراطية حقيقية لانتخابه رئيسا للبلاد ..منذ أن تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم وهو يتعامل مع الشعب بكل صراحة ووضوح وشفافية ..الرجل لم يقل إن الحياة وردية وإننا سنعيش فى نعيم ورغد ولكنه قال بكل صراحة إن الأمور صعبة جدا ولكنها ليست مستحيلة .. وأن لو عملنا جميعا مع بعضنا البعض بكل إخلاص ووطنية لتعويض ما فاتنا خلال سنوات طويلة نستطيع أن نعبر الصعاب وتكون مصر فى مكانتها الطبيعية بين الدول ..الحق يقال إن الدولة المصرية وعلى مدار ٨ سنوات شهدت طفرة غير مسبوقة فى جميع المجالات ..الشعب العظيم أوفى بالوعد وصمد مع الرجل وتحمل تبعات برامج الإصلاح لتصبح مصر دولة مستقرة تعتمد على سواعد أبنائها ..إنجازات السيسى خلال ٨ سنوات.. أصبحت ملموسة ومرئية وشعر بها كل مواطن من الإسكندرية إلى أسوان ..فجأة ظهرت جائحة كورونا وطالت جميع دول العالم بما فيها مصر وأدت إلى توقف عجلة الإنتاج وزيادة البطالة وتحويل جزء كبير من ميزانيات الدول إلى الملف الصحى لإنقاذ العباد من الموت ..وقبل أن تختفى الجائحة اندلعت الحرب الأوكرانية الروسية وأدت الى إحداث أزمات فى الطاقة والحبوب وتسببت فى رفع الأسعار وأجبرت جميع دول العالم على وضع خطط اقتصادية جديدة .. وبطبيعة الحال وفى مثل هذه الظروف الاستثنائية يتحمل المواطن تبعات هذه المتغيرات الطارئة ..الدولة المصرية خلال هذه الأزمات تعاملت بكل احترافية لإدارة الأزمة وتحملت كافة الصعاب وأطلقت برامج حماية اجتماعية جديدة لتضمن توفير حياة كريمة لمحدودى الدخل على قدر المستطاع ..ومن قبلها سخرت الدولة كافة الإمكانيات خلال جائحة كورونا ووفرت العلاج باهظ التكاليف بالمجان لجميع فئات الشعب لتخفيف آثار الجائحة على الشعب العظيم .. صمود الدولة المصرية ونجاحها فى تخطى الصعاب بكل احترافية وتضامن الشعب مع الدولة وتفهم الأوضاع الطارئة أصاب إخوان وإعلام الشر بالجنون وتخيلوا أنهم يستطيعون أن يخدعوا الشعب مرة أخرى ويحدثوا الفوضى فى البلاد ..ما لا يعرفه الخونة إن شعب مصر العظيم هو من دفع ثمن جرائم الإرهاب والتدمير والتخريب بعد أن قرر الخونة إحراق مصر عندما أطاح بهم الشعب من الحكم .. تفاصيل كثيرة حدثت خلال ٨ سنوات ملخصها أن مصر يحكمها رجل وطنى شريف يعرف قيمة الشعب ..

وأيضا الشعب يعرف قيمة الرئيس وحجم المجهود المبذول لتصل مصر إلى هذه المكانة ..خلاصة حكاية ٨ سنوات أن مصر تستضيف حاليا أكبر مؤتمر فى العالم للتغيرات المناخية وأن جميع قادة العالم الذين زاروا مصر وشاركوا فى قمة المناخ ينظرون إلى التجربة المصرية الناجحة والشعب العظيم والزعيم الوطنى المخلص بكل تقدير واحترام ..يذهب الخونة أعداء الوطن إلى مذبلة التاريخ بلا رجعة ..وتبقى مصر دولة شامخة قوية ومستقرة تقود ولا تقاد ..وشبابها يبهر العالم بحجم الانجازات ..حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها ..ويبقى الشعب المصرى العظيم هو الشعب صاحب الحضارة والتاريخ والذى علم العالم معنى ومضمون الحفاظ على الوطن ..وتحيا مصر

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة